سلامة: مسجل يعترف بحرق زميله بعد 10 سنوات.. «كان سكران»
العميد محيى سلامة، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر
عام 1993 كان العميد محيى سلامة، رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، برتبة نقيب ويشغل منصب معاون مباحث قسم شرطة قليوب، ورغم مرور فترة طويلة إلا أنه ما زال يتذكر أثناء وجوده ليلاً فى القسم أثناء مباشرة عمله، ودخل عليه شاب فى العقد الثالث من العمر ومقيم دائرة القسم ويعمل فى مجال المعمار، واعترف له بأنه أثناء وجوده بصحبة صديق له لتناول المخدرات وشرب الخمر، وأنه قبل 10 سنوات قتل صديقاً له وتخلص من جثته بسبب طمعه، وأضاف سلامة أنه على الفور تم فحص اسم صديقه الذى أرشد عنه وتبين أنه مسجل خطر سرقات، انتقلت على رأس مأمورية إلى منزل المتهم وتم القبض عليه، وبسؤاله وتضييق الخناق عليه، اعترف بأنه قبل 10 سنوات كان مع صديق له يشرب الخمر وطلب منه أن يأخذه معه أثناء تنفيذ عملية سرقة شقة لما هو مشهور عنه وبالفعل بعد يومين كان المتهم قد رصد شقة بمنطقة شبرا الخيمة مغلقة وأصحابها مسافرون واتصل به وحضر إليه المجنى عليه وقاما بسرقة الشقة، ووجدا 10 آلاف جنيه وبعض المشغولات الذهبية، ثم نزلا من الشقة، وتابع المتهم أنهما ذهبا بواسطة الدراجة النارية ملكه إلى منطقة نائية لاقتسام المسروقات، وأضاف المتهم أنه وجد صديقه طامعاً فى المشغولات الذهبية ورفض بيعها وأراد الاحتفاظ بها لنفسه نظراً لمروره بضائقة مالية وهو السبب الذى جعله يطلب منه الذهاب معه للسرقة، وأوضح المتهم أنه رفض ولكن المجنى عليه كان مصمماً، وتابع المتهم أنه قرر أن يقتله ويتخلص منه ويأخذ نصيبه، حيث إن المسروقات ليست بالقليلة ومن الصعب أن يجد مثلها قريباً، وأخرج المطواة وسدد 9 طعنات فى رقبة المجنى عليه، ولكن وجد المجنى لسه فيه الروح وأحضر جركن بنزين وسكبه على المجنى عليه وأشعل فيه النيران وجلس بجوار جثته حتى تفحمت، ثم وضعها فى جوال وركب دراجته وذهب إلى عقار تحت الإنشاء، وأخذ يبحث عن مكان لإخفاء الجثة وفى النهاية وجد برميلاً ووضع الجثة داخله ووضع عليها أسمنت حتى يخفى معالم جريمته. وتم عمل فريق بحث وبإجراء التحريات حول صديقه الذى أدلى باسمه تبين من خلال أقوال أسرته والشهود أنه خرج من المنزل قبل 10 سنوات ولم يعد حتى الآن، وبالرجوع إلى المحاضر تبين وجود محضر تغيب باسمه محرر من قبل أسرته، وتم تحرير محضر بواقعة القتل وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة الجنايات.