190 قتيلاً ومصاباً فى هجوم «القامشلى» السورية
عشرات السوريين تجمعوا حول آثار انفجار فى حلب أمس «أ. ف. ب»
ارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين وقعا قرب مقر لقوات الأمن الكردية بمدينة «القامشلى» السورية إلى 50 قتيلاً وأكثر من 140 مصاباً.
بريطانيا تحذر من هجمات إرهابية محتملة
وأوضحت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية، أمس، أن شاحنة مفخخة انفجرت فى الحى الغربى أمام مركز قوات الأمن الكردية، مضيفة أنه بعد تجمع المواطنين أقدم انتحارى آخر على تفجير نفسه.
وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابى مسئوليته عن الحادث، وقالت وكالة الأنباء السورية إن امرأة قُتلت وأصيب 5 أشخاص إثر استهداف مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» حى الراموسة السكنى بمدينة حلب بالرصاص. ونفذ سلاح الجو السورى، أمس، غارات ضد تجمعات وتحصينات مسلحى تنظيمَى «داعش» و«جبهة النصرة» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بريف حماة. وفى العراق، استهدف انتحارى نقطة تفتيش تابعة للشرطة فى حى شيعى بجنوب بغداد أمس، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل.
وأعلن تنظيم «داعش» فى ليبيا مقتل أحد أبرز قياداته ويدعى مرعى صالح الهتاك، المكنى بـ«أبو حفص الليبى»، جراء غارة جوية أمس من قبل سلاح الجو الليبى ببنغازى.
ومن جهة أخرى، رفعت عدد من الدول الأوروبية استعداداتها الأمنية، حيث ذكرت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أن محكمة بريطانية مؤلفة من خمسة قضاة علمت أن هجوماً إرهابياً يستهدف بريطانيا، وطُلب من الكنائس فى البلاد تشديد الأمن إثر مقتل قس فى هجوم استهدف كنيسة قرب مدينة روان فى منطقة «نورماندى» شمال فرنسا.
واجتمع الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند مع ممثلى الديانات فى قصر الإليزيه، أمس، حيث طلبوا من الرئيس تشديد الإجراءات الأمنية فى أماكن العبادة، مؤكدين وحدتهم، وعززت شرطة جنيف من انتشارها فى مطار العاصمة السويسرية، وقامت بحملة تفتيش مشددة على أوراق الهوية وعمليات تفتيش أخرى.