أبو الغيط يبدأ زيارة عمل مهمة إلى الكويت.. ويلتقي صباح الأحمد
أبوالغيط
غادر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، القاهرة، اليوم متجها إلى الكويت في زيارة مهمة من المقرر أن تشهد عقد لقاءات مع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين.
كما يشارك في افتتاح كل "المؤتمر الدول حول حقوق الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل"، والدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، واللذين تستضيفهما الكويت خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر 2017.
وأكد الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأنه من المنتظر أن يتناول أبو الغيط خلال لقاءه مع أمير الكويت آخر مستجدات الوضع العربي الراهن وتطورات عدد من قضايا الأولوية في هذا الصدد، آخذا في الاعتبار الدور المحوري والنشط لسمو الأمير ولدولة الكويت في دعم مسيرة العمل العربي المشترك، ومساندة عمل جامعة الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وخصوصًا في مجال العمل الإنساني والذي يعد سمو الأمير رائدا للعمل فيه، ليس فقط على المستوى العربي، وإنما أيضا على المستوى الدولي.
وأوضح المتحدث، أنه من المقرر أن يشارك الأمين العام مع كل من أمير الكويت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في افتتاح اجتماعات "المؤتمر الدولي حول حقوق الطفل الفلسطيني في ظل انتهاك إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل"، والذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية بالتعاون مع دولة الكويت على مدى يومي 12 و13 نوفمبر 2017.
يأتي ذلك في إطار الالتزام الثابت للأمين العام بدعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وفِي ضوء أهمية العمل على الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومن بينها حقوق الأطفال الفلسطينيين والذين يعدون من أكثر الفئات التي تعرضت لانتهاكات جراء سياسات الاحتلال.
وأضاف المتحدث أن الأمين العام سيشارك أيضاً في افتتاح اجتماعات الدورة السابعة والثلاثين لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والتي ستعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 الجاري، وهي الاجتماعات التي من المنتظر أن يتم خلالها تناول عدد من الملفات والقضايا الهامة المرتبطة بالجهود المبذولة للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية في الدول العربية على غرار معالجة قضايا البطالة والتشغيل، والأبعاد الاجتماعية والتنموية لظاهرة الأرهاب، ودعم حقوق المرأة والطفل والأسرة على المستوى العربي، وتنسيق جهود الدول الأعضاء في الجامعة العربية في مجال تحقيق أهداف أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وغيرها من الموضوعات المرتبطة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والإنسانية والمعيشية للمواطن العربي.