مدير غرفة عمليات نظافة القاهرة: استحالة تنفيذ خطة الرئيس فى 100 يوم بسبب نقص المعدات
قال المهندس جمال محمد راشد مدير غرفة عمليات اللاسلكية لهيئة نظافة وتجميل القاهرة، إنهم تلقوا عشرات الاتصالات اليوم على الخط الساخن 152 من مواطنين يريدون التطوع فى حملة "وطن نظيف"، كما تلقوا شكاوى تفيد بوجود مخلفات ردم وقمامة وتعديات على الأشجار.
وأضاف راشد لـ"الوطن" إن هيئة نظافة محافظة القاهرة هى التى تشارك اليوم فى حملة "وطن نظيف" التي أطلقها الرئيس محمد مرسى، بمعداتها القليلة التى تمتلكها، مؤكدا على استحالة تنفيذ خطة 100 يوم بالنسبة للنظافة، بسبب نقص المعدات من سيارات قلابة، ولودرات رفع القمامة.
ويرى راشد أن أزمة القمامة سببها الرئيسى الشركات الأجنبية التى تتقاضى مبلغ يصل إلى 500 مليون جنيه سنويا لرفع المخلفات، إلا إنها لم تفعل ذلك، مؤكدا أن المواطن مازال يدفع قيمة من فاتورة الكهرباء مقابل رفع القمامة.
وأشار إلى أن السبب فى جلب هذه الشركات هو النظام السابق، الذى وضع هذا النظام للنظافة، موضحا إن هيئة النظافة إذا حصلت على هذا المبلغ "كنا خلينا الشوارع دى رخام".
وتابع أنه "حتى فى حال رفع القمامة من كل الشوارع تعود بعد نصف ساعة، نظرا لغياب الوعى لدى المواطن"، ضاربا مثال بشارع بورسعيد الذى يتراكم به مخلفات الردم التى تلقى بوسط الطريق، بعد رفها بقليل.
والتوعية فى رأيه مهمة أجهزة الإعلام بخاصة التلفزيون، "بدل ما يجيبوا إعلانات بسكويت وبيتزا يعملوا إعلان للعربجى اللى بيحمل عربيته طوب مقابل 20 جنيها ويرميها فى نص الشارع".
ويتسلم كل متطوع يشارك اليوم أدوات للتنظيف "مقشة وكيس" لجمع القمامة، فى حين تعمل هيئة نظافة القاهرة يوميا على رفع القمامة من 35 حيا بالقاهرة، ولكن يتعذر أحيانا تنظيف بعض الأماكن بسبب نقص المعدات اللازمة، بحسب راشد.
أوضح أن أكثر الأماكن التى تتراكم فيها القامة وبالتبعية تزيد شكواها هى المناطق التى تشهد كثافة سكانية عالية، منها البساتين والمرج ودار السلام والزاوية.
تعمل غرفة عمليات الخط الساخن على مدار اليوم، ويقسم العمل إلى 3 ورديات، ويعمل فى كل وردية 5 أشخاص مهمتهم الرد على الاتصالات وتبليغها بواسطة اللاسلكى لمدير كل فرع.
يرجع تاريخ نشأة الخط الساخن إلى عام تقريبا، على غرار الأرقام الساخنة للشركات الحكومية الخدمية الأخرى من مياه وكهرباء.