ضحايا زوار الفجر.. شهادات حية لنشطاء خطفهم "أنصاف مجهولين"
الثورة مستمرة، و"زوار الفجر" أيضا، إذ لا تزال حوادث اختطاف النشطاء والمعارضيين السياسيين مستمرة، برغم قيام ثورة بحجم ثورة يناير، التي أدخلت وزير الداخلية نفسه إلى السجون، التي سرقت بدورها أعمار كثير من شباب لم يكن يدرك أن حب الوطن جريمة.
"كأن شيئا لم يكن"، مقولة انهزامية يود هؤلاء أن يجعلوها شعارا للمرحلة، بتصدير فكرة أن حوادث الاختطاف التي كثيرا ما عانى منها النشطاء قبل ثورة يناير، لا تزال مستمرة، برغم وصول رئيس منتخب إلى سدة الحكم، وإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة، واستبداله الجهاز بآخر للأمن الوطني. لكن على أي حال، هذا ما يحدث بالفعل، دون تفسير منطقي من قبل الرئيس المنتخب الذي ذاق مرارة الاختطاف والاعتقال والسجن، أيام كان عضوا بجماعة الإخوان المسلمين.. فهل يسعى لتغيير عقيدة أجهزة الأمن، التي تنتهج الخطف وسيلة للتحقق من المعلومات، بل وترفض الإقرار بأنها ترتكب تلك الجريمة، وتنسبها لمجهولين؟
في هذا الملف: تعرض "الوطن" نماذج من شهادات واقعية لنشطاء سياسيين تعرضوا للاختطاف والتعذيب، على يد "مجهولين" بحسب ما تصفهم أجهزة الأمن، وهو الوصف الذي يذكرنا بقول الشاعر الراحل نجيب سرور في إحدى قصائده: إديني عقلك واسمعني.. قاتل ويصبح ليه مجهول؟ الشاري كتّفني وباعني".
أخبار متعلقة:
بالفيديو| بدرية محمود: خطفوني وعذبوني على طريقة "الأفلام العربي".. وحقي في رقبة الرئيس
بالفيديو| إبراهيم باز: واقعة اختطافي زادت من قناعتي بتأثير فن "الجرافيتي"
بالفيديو| محمد فهمي أسس حملة "منهوبة" لملاحقة الفساد.. فلاحقه رجال الأمن والمخابرات
بالفيديو| أنس العسال: "زوار الفجر" حقنوني بـ"الترامادول" بعد تغيبي عن جلسة المحاكمة العسكرية