"التجارة" تدرس تعديل شهادة الجودة الصينية CIQ وتطالب التجار بالمشاركة في استفتاء الدستور
تدرس وزارة التجارة والصناعة، تعديل شروط شهادة الجودة الخاصة بالمنتجات الصينية المعروفة اختصارًا بـ CIQ . وأكد منير فخري عبدالنور وزير التجارة خلال لقاء جمعه اليوم بأعضاء الغرف التجارية أن وزارته حريصة على تطوير الغرف التجارية لتلعب دورًا أساسيًا في تنمية وتطوير منظومة التجارة الداخلية الفترة المقبلة، لافتًا إلى ضرورة تحديث التشريعات المنظمة لعمل الغرف التجارية حتى تتناسب مع المتغيرات المتلاحقة التي يشهدها السوق المصري.
تناول اللقاء أهمية مراجعة الوزارة لقواعد الفحص المتبعة بالموانئ والخاصة بالواردات الصينية حيث يتم إجراء فحص بالموانئ المصرية، على الرغم من وجود اتفاق بين الحكومتين المصرية والصينية على إصدار شهادة جودة تعرف بـ CIQ تكون مصاحبة لأي منتج يتم استيراده من دولة الصين وبالتالي فهي شهادة تضمن جودة هذا المنتج.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم التنسيق مع هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات للتعرف على القواعد المتبعة حاليا في إجراءات الفحص للواردات الصينية، لافتا إلى همية وجود شهادات الجودة لأي سلعة مستوردة لحماية المستهلك المصري من دخول سلع رديئة قد تؤثر على أمنه وسلامته.
ودعا عبدالنور، الغرف التجارية وكافة التجار للمشاركة في استفتاء الدستور الشهر المقبل باعتباره واجبا وطنيا يحقق الاستقرار ويسهم في تنمية الاقتصاد ودفع عجلة التنمية، لافتا إلى أن كافة القطاعات الإنتاجية تحتاج إلى هذا الاستقرار والذي سيأتي من خلال دستور ينظم الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأشار أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا بتنمية وتحديث الغرف التجارية في كافة المحافظات لتلبي احتياجات التجار في تلك المحافظات، موضحًا أن الاتحاد العام للغرف التجارية سيشارك بقوة في استفتاء الدستور القادم من أجل تحقيق الاستقرار ومصلحة التجار والاقتصاد.
واستعرض المهندس إبراهيم العربي، رئيس غرفة تجارة القاهرة عددا من الموضوعات، أهمها ضرورة الانتهاء من إجراءات مشروعي إنشاء نادي ومستشفي للتجار وإعادة تأهيل وتطوير قاعة مؤتمرات غرفة القاهرة، وأكد على أن هذه المشروعات ستقدم خدمات صحية واجتماعية وتجارية تلبي احتياجات المجتمع التجاري، لافتا إلى أن هذه المشروعات، مطلب أساسي وحيوي لتجار العاصمة وأن الغرفة ستعمل على تنفيذها خلال المرحلة المقبلة.