مفوضية الأمم المتحدة تجدد طلبها بالافراج عن الصحفيين في مصر
أدانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي استهداف الصحفيين في مصر، عبر سجنهم ومحاكمتهم والتضييق عليهم، بعدما عبرت الولايات المتحدة ودول أوروبية في وقت سابق عن قلقها من تلك الانتهاكات.
وقالت بيلاي في ندوة تضامنية بمدينة تورونتو الكندية، إنه بات شائعا في مصر سجن الصحفيين المصريين والأجانب، ومحاكمتهم ومضايقتهم، وتعرضهم لهجمات من أشخاص مجهولين مما أدى إلى مقتل عدد منهم.
وأضافت أن الصحفيين الذين يحاولون أداء مهامهم بمصر حاليا، يواجهون بيئة خطيرة وصعوبات كبيرة، وقالت إنه يتعين حماية هؤلاء الصحفيين لا ملاحقتهم.
وقالت بيلاي إنها حثت السلطات المصرية على الإفراج عن كل الصحفيين والإعلاميين المعتقلين .
وطالبت المسؤولة الأمم المتحدة مجددا السلطات المصرية باحترام حرية التعبير، والسماح للصحفيين بنقل وجهات النظر المختلفة حول ما يجري في البلاد.
أفاد تقرير نشرته “لجنة حماية الصحافيين” التي تتخذ مقرا في نيويورك ان حرية الصحافة في مصر في 2013 تدهورت بشكل مقلق وشهدت اعمال رقابة وقمع وعنف.
واكدت اللجنة “لم تشهد حرية الصحافة في اي مكان اخر تدهورا جذريا، مثلما حصل في مصر عام 2013″، حيث تحول اضطهاد الصحافيين المنتقدين في ولاية الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي، في منتصف العام الى قمع الجيش لوسائل الاعلام المناصرة لمرسي.
وقد قتل ستة صحافيين على الاقل في العام الفائت في مصر التي باتت عام 2013 البلد الثالث لجهة عدد ضحايا الصحافيين بعد سوريا والعراق.