الأم المثالية الثانية: حماتى سر نجاحى
«حماتى هى أمى وسر نجاحى أيضاً»، بهذه العبارة المفاجئة للكثيرين بدأت «السيدة السيد بسيونى»، الأم المثالية الثانية على مستوى الجمهورية، حديثها لـ«الوطن»، مشيرة إلى أن فوزها باللقب جاء صدفة، حيث لم تتقدم بأوراقها إلى مديرية التضامن الاجتماعى، وأن زملاءها بشركة مياه الشرب والصرف الصحى، بكفر الشيخ، هم الذين تقدموا للمديرية، وأنها ستنتخب من حمى مصر وشعبها. وقالت «السيدة»: أم زوجى هى الأم بالنسبة لى، فهى التى ربّتنى منذ زواجى على الفضيلة والتعاون والحب والود، لذلك ما تعلمته منها كان له أثره الكبير على أولادى. وأضافت: «حماتى هى الدرع الواقية لى فى الحياة؛ حيث منحتنى الحنان والحب والدفء، والمكانة، فنجح أولادى الذين تربّوا كما أراد زوجى رحمه الله». وتابعت الأم المثالية: أكرمنى الله بأولاد حصلوا على أفضل الشهادات العلمية، وهم الدكتورة نرمين «معيدة بجامعة الأزهر»، والملازم دكتور أحمد شاهين، فى أكاديمية الشرطة، وشاهين، مهندس حاسبات، وهو من العشرة الأوائل، لذا تم تعيينه فى محكمة كفر الشيخ، و«محمد» حاصل على ماجستير فى القانون ويحضر للدكتوراه. أما الحاجة «زكية» حماة الأم المثالية، فقالت إن «السيدة» ليست زوجة ابنى بل ابنتى، ولن أنسى ما قامت به نحو أولادها وأولادى، ورغم أننى تعلمت فى المدرسة حتى الصف الرابع الابتدائى وأبلغ من العمر 87 سنة، كنت أراجع لأولاد نجلى رحمه الله، دروسهم، خصوصاً «محمد» الذى كان طالباً بالحقوق، وأناقشه فى القضايا المتعددة.