باكستان تطالب الأمم المتحدة بتفسيرات حول تأثير ضم كشمير للهند
إقليم كشمير
طلبت باكستان بتفسيرات من الأمم المتحدة حول تأثير الإجراءات أحادية الجانب التي اتخذتها الهند لضم جامو وكشمير على عمليات مجموعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة والتي تراقب خط المراقبة في الإقليم المتنازع عليه.
تم تقديم الطلب في سياق حوار تفاعلي مع إدارة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومجموعة مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان في اللجنة التي تتعامل مع المسائل المتعلقة بالإدارة والميزانية، حيث تناقش اللجنة المكونة من 193 عضو خطة الأمين العام للميزانية المقترحة لعام 2020 وتمويل بعثة حفظ السلام، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية.
وطرح مندوب باكستان خلال الجلسة والسكرتير الثاني في البعثة الباكستانية لدى الأمم المتحدة جواد علي سؤالا خلال الجلسة "فيما يتعلق بوضع ما بعد 5 أغسطس الناشئ عن الإجراءات الأحادية الجانب التي اتخذتها الهند وزيادة انتهاكات وقف إطلاق النار والإصابات المدنية، ما هي التحديات التي تواجهها مجموعة مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان في تنفيذ آلية الرصد والإبلاغ المنصوص عليها في القرار 307 لمجلس الأمن الدولي".
وأضاف المندوب الباكستاني "ما هي القيود المالية التي تتوقعها والتي سيواجهها مراقبو الأمم المتحدة في تنفيذ الإنجازات المخططة خلال عام 2020 والمتعلقة بالتفتيش والتحقيق في انتهاكات وقف إطلاق النار، لا سيما في ظل الظروف التي لا تملك فيها بعثة الأمم المتحدة للمراقبة حرية التنقل في جامو وكشمير التي تحتلها الهند".
كما طلب المندوب الباكستاني من الأمم المتحدة تبادل التقييم والنتائج المفصلة للزيارة التي قام بها ممثلو إدارة عمليات حفظ السلام في المنطقة المتنازع عليها في العام الماضي بناءً على توصية لجنة الأركان العسكرية التابعة لمجلس الأمن، والتي كانت تستهدف المراجعة الفنية لفريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان.
وأعرب جواد علي عن تقديره للعمل الذي أنجزه فريق مراقبة الأمم المتحدة ثاني أقدم بعثة لحفظ السلام في العالم مسؤولة عن الحفاظ على السلام والأمن ومراقبة وإعداد التقارير وقف انتهاكات النار، وقال إن باكستان تقدر بشدة الدور الحاسم لفريق مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان وأهميته المستمرة للسلام والأمن الإقليميين والعالميين.
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن الإدارات المعنية في المنظمة الدولية سترد في الوقت المناسب على الأسئلة التي طرحتها باكستان كتابة.
تم نشر مجموعة مراقبي الأمم المتحدة العسكريين في الهند وباكستان في يناير 1949 للإشراف على وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في إقليم جامو وكشمير، وتسمح باكستان لمراقبي الأمم المتحدة بمراقبة خط السيطرة ولكن الهند لا تسمح بذلك.
وتتكون المجموعة -ومقرها في راوالبندي- من 44 مراقبا عسكريا بالإضافة إلى 25 موظفا مدنيا دوليا و47 موظفا مدنيا محليا.