تجار ينتظرون قرار فتح "أهلا بالمدارس" لتعويض خسائرهم
مذكرة للمطالبة بإقامة المعارض أسوة بإقامة صلاة الجمعة بالمساجد
أدوات مدرسية
قال سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، إنّ تجار الأدوات المدرسية يراهنون على إقامة معارض "أهلاً بالمدارس"، لتنشيط مبيعاتهم بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها في الترم الثاني من العام الدراسي المنتهي، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف "زكي"، لـ"الوطن"، أنّ الغرف التجارية تنتظر قرار إقامة المعارض، ومستعدة بمنتجاتها، لكنه قال إنّ الموقف لا يزال ضبابيا، بشأن إقامة المعارض من عدمه.
من جانبه، قال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة التجارية، إنّ موسم الأدوات هذا العام "مضروب"، ولا يوجد بيع وشراء رغم طرح البضائع في الأسواق بداية من الشهر الحالي، ودعا خلال مذكرة لرئاسة الوزراء، بالسماح بإقامة معارض أهلاً بالمدارس لإنعاش المبيعات وتحريك الأسواق في سبتمبر المقبل، بعد السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد.
وأوضح "أبوجبل"، لـ"الوطن"، أنّ وزارة التعليم ورئاسة الوزراء، تتواصلان لمتابعة المستجدات الخاصة بالفيروس، والسماح بإقامة المعارض من عدمه، موضحًا أنّ المعارض تهدف لتقليل حلقات التداول وخفض تكاليفها، بما ينعكس على خفض أسعار المنتجات المدرسية.
وأوضح "أبوجبل" أنّ قطاع الأدوات الكتابية من أكثر القطاعات تضررًا منذ أزمة كورونا، نتيجة توقف حركة التجارة العالمية، وتعطل الدراسة نهائيا، نافيا حدوث أي زيادة في أسعار الأدوات الكتابية هذا العام، مقارنة بالعام الماضي، نتيجة تراجع الدولار والأسعار العالمية.
وأكد حمدي جعفر عضو شعبة الأدوات الكتابية بغرفة القاهرة، أنّ حركة المبيعات لا تتعدى 2% بسبب الركود وتأخير الدراسة لمدة شهر، مقارنة بالعام الماضي، ما أدى لإرجاء الأسر المصرية عمليات الشراء لأكتوبر بدلاً من أغسطس، ما انعكس سلبًا على حركة البيع.
ولفت "جعفر" إلى أنّ الأسواق معتادة منذ عدة سنوات، على وجود حركة كبيرة في البيع بداية من أغسطس للمواطن، وبالنسبة للتاجر في منتصف شهر يوليو، موضحا أنّ تداخل المواسم وضبابية المشهد ساهما بشكل كبير في زيادة حدة الركود.