تفاصيل جديدة في ذبح مطلقة شبرا وطفليها: لها ابن ثالث محرومة من رؤيته
جارة المجني عليها: "محمود" كان تحت البيت وفجأة صرخ
صورة أرشيفية
تيسير جمعة التي ذبحها شقيقها، مساء الثلاثاء، عاشت أيامًا ثقيلة، وذبحها سكين الزمن وجار عليها قبل سكين شقيقها الذي كتب راحتها من عناء الدنيا وقسوتها وحرمانها من طفل ثالث لها أنجبته ومُنعت من رؤيته لسنوات حتى قتلت.
تفاصيل جديدة تكشفت عن حياة المجني عليها تيسير جمعة، التي لقيت مصرعها ذبحًا مع طفليها على يد شقيقها الأصغر "محمود" سائق التوك توك، داخل منزلهم بشارع 2 بمنطقة أرض الدكتور بشبرا الخيمة، وكشفت عن التفاصيل جارة المجني عليها التي طلبت عدم الكشف عن اسمها.
وتقول الجارة إن المجني عليها تزوجت مرتين من قبل، ولديها 3 أبناء؛ طفلان من الزوج الأول، ذهب أكبرهم مع والده ولم تره منذ أكثر من 5 سنوات، والثاني بقي معها، حتى تزوجت ثانية، وانفصلت عنه منذ عدة أشهر، ووضعت طفلها الثالث، حيث قتلت، الثلاثاء، بصحبة الثاني والثالث ذبحًا على يد شقيقها.
الزواج الأول
تزوجت تيسير أو سوسو، كما يلقبها جيرانها، من عامل، وأكدت الجارة أن الأهالي جمعوا لها مبالغ مالية من أجل مساعدتها وإتمام الزواج، وأثمر زواجها الأول عن طفلين، ثم انفصلت عنه بعد ذلك، ليمنعها من رؤية أكبر الطفلين بشكل نهائي، حيث كانت تترقبه يوميا عقب خروجه من المدرسة، وعادت للعيش في منزل والدها مع شقيقيها.
الزوج الثاني «متسول»
ضاق شقيقا سوسو بها وبطفلها ليقررا تزويجها لمتسول معروف بالمنطقة بممارسة أعمال التسول، وانفصلت بعدها بعدة أشهر، وكانت حاملاً في الشهر الرابع، ثم عادت للعيش مجددا في منزل والدها مع شقيقيها محمد ومحمود، ووضعت طفلها الثاني.
انزلي اشتغلي
تقول جارة المجني عليها إن شقيقها الأكبر محمد كان دائم التعدي عليها ويطالبها بالبحث عن عمل للإنفاق على طفليها، ما اضطرها للبحث عن عمل في مصنع ملابس صغير قريب من المنزل.
يوم الواقعة
كانت الساعة تشير إلى الثامنة من مساء الثلاثاء، حين كان محمود موجودا أمام المنزل، وبعدها سمع الجيران استغاثته صارخا: دبحوا أختي دبحوا أختي الحقوني.. هكذا سمع الجيران استغاثته، وقالت جارة المجني عليها: صراخه كان باين إنه تمثيل.. من الأول حسيناه مش طبيعي، وأكدت أنه قبل أن يستغيث بالجيران كان واقفا أمام المنزل بشكل طبيعي، ثم دخل فجأة وصرخ.
وانتقلت الشرطة إلى مكان الواقعة، وأمر اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث للوقوف على ملابسات الحادث، حيث كشفت التحريات أن مرتكب الواقعة هو محمود الذي اعترف بقتل شقيقته وطفليها بسبب شكه في سلوكها، وأكد أنه خنقها ثم ذبحها وطفليها، ووضع جثة الصغير داخل حقيبة وألقاها في ترعة الإسماعيلية.
تمثيل الجريمة
باشرت النيابة العامة التحقيق مع محمود حيث اعترف تفصيليا بارتكاب الحادث، ثم تم اقتياده وسط حراسة أمنية مشددة إلى منزل الأسرة الذي شهد الجريمة، ومثّل الواقعة كما ارتكبها، فيما تجمع عدد من الجيران خارج المنزل يرددون: حسبنا الله فيك يا محمود، وبعدها تم اقتياده مجددا لديوان قسم ثان شبرا الخيمة.