«مصر للألومنيوم» عن إضراب العاملين: «صارفين مكافآت بـ126 مليون جنيه»
لوجو وزارة قطاع الأعمال
ردّ المهندس محمد السعداوي رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، على واقعة توقف الإنتاج بالشركة نتيجة إضراب العاملين، مؤكّدًا أنَّه رغم صرف مكافآت لهم، إلا أنَّهم دخلوا في اعتصام داخل الشركة وأوقفوا الإنتاج، مشددًا على أنَّه في حال استمرار توقف خطوط الإنتاج فإن ذلك سيؤدي إلى استمرار الخسائر وعدم قدرة الشركة على صرف أي منح أو مكافآت للعاملين، وقد يصل الأمر في النهاية إلى عدم قدرة الشركة على توفير المرتبات الشهرية وكذا الوفاء بالتزاماتها.
«السعداوي»: إضراب العاملين قد يتسبب في عجزنا عن توفير المرتبات
وفيما يخص المحفظة المالية للشركة، أوضح «السعداوي»، في بيان صادر اليوم، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أنَّ شركة «مصر للألومنيوم» بنجع حمادي، تعد إحدى أكبر الشركات في محفظة الشركة القابضة، حيث يبلغ رأس مالها 1.6 مليار جنيه، مبينًا أنَّها حققت نجاحات متكررة، وتعد واحدة من أكثر شركات قطاع الأعمال العام ربحاً وكذلك أحد أكبر الشركات من حيث التصدير.
رأس مال «مصر للألومنيوم» أحد أكبر رؤوس أموال الشركات القابضة.. يصل لـ1.6 مليار جنيه
وأكّد «السعداوي»، أنَّ شركة «مصر للألومنيوم» في العام المالي الأخير حققت مجمل خسائر قدرها 2.1 مليار جنيه من النشاط الجاري وصافي خسائر قدرها 1.7 مليار جنيه خلال العام المالي 2019-2020 (أي ما يزيد عن رأس المال المدفوع) مقارنة بأرباح قدرها 571 مليون جنيه عن العام المالي السابق 2018-2019.
1.7 مليار جنيه صافي خسائر «مصر للألومنيوم» في 2019-2020
وأشار إلى أنَّ أسباب الخسائر ترجع إلى انهيار أسعار معدن الألومنيوم في أسواق وبورصات المعادن العالمية، مما أدى إلى نقص إيرادات الشركة بمبلغ 2.4 مليار جنيه عن العام المالي السابق، علماً بأنَّ أسعار المعادن تتغير صعوداً وهبوطاً طبقاً لدورتها في الأسواق العالمية وزادت عليها ما ترتب من آثار جائحة كورونا في الأسواق العالمية، ومن أسباب تحقيق الخسائر أيضاً ارتفاع تكلفة الإنتاج بشركة «مصر للألومنيوم» نتيجة ارتفاع سعر توريد الطاقة الكهربائية مقارنة بمثيلاتها في المصاهر العالمية مما زاد التكلفة بمقدار 338 مليون جنيه عن العام المالى السابق.
وعن مرتبات العاملين، ذكر رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية، إنَّه تمّ صرف 21 شهرًا للعاملين بقيمة 126.1 مليون جنيه تحملتها شركة «مصر للألومنيوم» كاملة تقديرًا لجهودهم «12 شهر دعم تطوير مؤقت بقيمة 69.1 مليون جنيه، إضافة إلى 9 أشهر حوافز جهود بقيمة 57.1 مليون جنيه» وذلك بخلاف مرتبات العاملين.