الخولي: «السخونة» في مناقشة الوزراء ظاهرة صحية للارتقاء بالعمل الحكومي
طارق الخولي
قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن البرلمان الماضي كان معتمد على التشريع بشكل أساسي ورئيسي، وكانت فترته في غاية الصعوبة لمكافحة الإرهاب ولتثبيت أركان المؤسات الدستورية للدولة واستكمالها، أما ومع بداية الفصل التشريعي للبرلمان الجديد كان بداية مبشرة باستدعاء رئيس الوزراء والوزراء للاستماع إلى بياناتهم وجهودهم ورؤاهم المستقبلية.
ظاهرة صحية تؤدى إلى إظهار الكثير من الحقائق
وأضاف «الخولي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية «DMC»، أن بعض الجلسات سادها أجواء من السخونة فيما بين النواب والوزراء على حد السواء، وهي ظاهرة صحية تؤدى إلى إظهار الكثير من الحقائق والارتقاء بالعمل الحكومي بشكل عام.
النواب كانوا في حالة أعداد ودراسة لكل جوانب
وأوضح أن الفصل التشريعي الحالي ظهر به الكثير من التوازن في الأدوات الرقابية والتشريع على حد السواء، وذلك لأن الرقابة هي أحد الأدوات الأصيلة والهامة للارتقاء بالعمل الحكومي والدفع لمزيد من الجهد في مختلف القطاعات، حيث أن النواب كانوا في حالة أعداد ودراسة لكل جوانب لما تم عرضه من قبل الوزراء، حتى استطاع النواب تقديم جدل فكري ومبارزات فكرية قوية ومهمة تصب في الصالح العام، وتؤدى لدفع الوزراء مزيدا من الجهد والعمل.
بعض الجلسات امتدت إلى 8 ساعات
وأكد أن بعض الوزرارت لاقت استحسان عما تم إنجازه خلال السنوات الماضية مثل وزيرة التعاون الدولي، بينما كانت جلسة وزير قطاع الأعمال كانت جلسة حادة وساخنة: «الوزارات اللي كات فيها سخونة شديده هي وزير الإعلام ووزير قطاع الأعمال كان بهما جدل شديد، وبعض تلك الجلسات امتدت إلى 8 ساعات، وهي من الجلسات الطويلة، وحرص فيها كل النواب أن يكون لهم مشاركه ورؤى إزاء ما تم عرضه من قبل الوزراء».
وأشار إلى أنه وفي نهاية كل جلسة يقوم رئيس مجلس النواب بإحالة نقاشات وبيانات الوزراء في البرلمان إلى اللجان المختصة لدراستها، وما يحدث حاليا له أهداف منها تقييم شامل وتشكيل رأي عام لدى مجلس النواب والرأي العام المصري نفسه.