«التضامن»: التعامل مع 17 ألف طفل بلا مأوى حتى سبتمبر 2021
جانب من الوحدات المتنقلة لفريق أطفال وكبار بلا مأوى
أعلن حسني يوسف، مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى بوزارة التضامن الاجتماعي، رفع حالة الطوارئ في الشوراع لإنقاذ المشردين، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إذ يجرى التأكيد على جاهزية الوحدات المتنقلة، والعمل على خطة عمل شهرية لتحديد الأماكن التي يتوجه فريق العمل إليها، وتحديد الحالات المتواجدة في وضعية الشارع، وكذلك التعامل مع البلاغات الواردة من بوابة شكاوى مجلس الوزراء، أو من المواطنين، أو من خلال السوشيال ميديا.
التعامل مع أكثر من 17 ألف حالة طفل بلا مأوى
وأضاف مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن فريق العمل يتعامل مع الحالات على الفور، إذ جرى التعامل مع أكثر من 17 ألف طفل بلا مأوى، حتى نهاية سبتمبر 2021 على مستوى 14 محافظة يعمل بها البرنامج، المكون من 17 وحدة متنقلة.
أنواع الحالات في وضعية الشارع
وعن أنواع الحالات التي تتواجد في الشارع، أوضح «يوسف» أن هناك 3 أنواع، الأول: مهنته التسول، إذ يكون لديه أسرة، وفي هذه الحالة يجرى التنسيق مع وزارة الداخلية للحد من هذه الحالات.
أما النوع الثاني فهم الأفراد الذين يعانون من مشاكل اجتماعية ولكن بيئتهم طاردة، وسرعان مايستجيبون للفريق، وتحويلهم لدور الرعاية، والعمل على دمجهم اجتماعيًا مرة أخرى وإعادة تأهيلهم، قائلا: «على التوازي يجرى العمل مع أسرهم لتهيئة البيئة الطاردة، وحل مشاكلهم من خلال الجهات المختلفة سواء الحكومية أو غير الحكومية».
والنوع الثالث هم الأفراد المتواجدون بالشارع نتيجة عوامل نفسية أوعقلية، ويجرى التعامل معهم من خلال التنسيق مع مجلس الوزراء، لإيجاد أماكن متخصصة لاستيعاب مثل هذه الحالات.
ومن جانبه، أوضح مدير المشروع القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى، أن فريق العمل يعمل على تغيير الاتجاهات وعقليات المتواجدين بالشارع، متابعا:«إحنا مش بنشيل الناس من الشارع بالقوة، ولكن نعمل على إقناع الحالات وتوعيتهم على ترك الشارع لأنه غير آمن لهم وغير مناسب لهم»، موضحًا أن القاهرة الكبرى والإسكندرية وأسيوط والمنيا من أكثر المناطق التي ينتشر بها الفريق.