قافلة طبية مصرية تصل قطاع غزة بتخصصات مختلفة ونادرة «فيديو»
قافلة طبية مصرية تصل لقطاع غزة
من شمال القطاع إلى جنوبه، استنفرت مستشفيات غزة الكبرى، استعدادًا للثورة الصحية التي أتى بها الوفد الطبي المصري، بتعليمات من القيادة المصرية، الهادفة لتخفيف المعاناة على الشعب الفلسطيني بتخصصات مختلفة ونادرة ومهمة، يفتقر إليها القطاع الصحي هناك، حسبما ورد في تقرير عرضه برنامج «الصدى»، الذي تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، ويُعرض على شاشة «extra news».
وقال الدكتور محمد عثمان، استشاري الجراحة المصري، إنه يفتخر وفي منتهى السعادة، بتواجده في غزة وسط أهله، وهذه توجيهات من القيادة السياسية، لتخفيف المعاناة على أهل غزة، «جينا نساعدهم في كل حاجة ممكنة نقدر نقدمها ليهم، فيه أنماط وتخصصات كبيرة بنساعدهم فيها، مثل الجراحة العامة وجراحة القلب والعظام والأورام، وتشوهات العمود الفقري، وغيرها من التخصصات الهامة».
الوفد الطبي المصري في قطاع غزة يتكون من 10 أطباء
10 أطباء اختصاصيين ذوي كفائة علمية وخبرة عملية، يعمل الوفد على مدار الساعة، متنقلا بين العيادات الخارجية، وغرف العمليات، للنظر عن قرب، والتعامل مع الحالات المستعصية لمرضى فلسطنيين، انتظروا طويلا للبحث عن حلول لأزماتهم الصحية، أمرًا انعكس ايجابيا على مواطنين الغزيين.
فيما قال الدكتور مروان ابو سعدة، طبيب جراحة في غزة، «سعدنا كثيرا بزيارة الوفد الطبي المصري الذي جاء تخصصات مختلفة، جراحة عامة وجراحة القلب وقسطرة القلب، وعلاجات أمراض القلب، وجراحات العظام المختلفة، وتشوهات العمود الفقري، هذا مكسب كبير للحقل الطبي في قطاع غزة، للمرضى الذين في حاجة ماسة لإجراء مثل هذه العلميات الجراحية، وأيضا اكتساب خبرات للكادر الطبي المحلي».
القطاع الصحي في غزة بدأ يتنفس الصعداء بفضل الوفد المصري
بوصول الوفد الطبي المصري، تمكن القطاع الصحي المنهك في غزة من تنفس الصعداء، بعد أعوام طويلة استنزفت فيها قدراته المادية والبشرية في التعامل مع الضربات المتلاحقة، التي أردته لمستويات متأخرة، فيما قالت مواطنة من غزة: «بشكرهم وفخورة بيهم، عشان المعاناة والوضع صعب، الله يعين الناس»، فيما قال آخر: «فخور بالوفد الطبي المصري اللي جه قطاع غزة، عشان يقدم خدماته في قطاع غزة في ظل الظروف الصعبة، نعيش حالة من الانهيار في المنظومة الصحية، نتقدم للشعب المصري بجزيل الشكر والعرفان».
يد الإنسانية التي مدتها جمهورية مصر العربية لأرواح الغزاوية، أصبحت بلسما لهم، وسط تأكيد من شعب غزة، أنها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، في حالة الاحتضان التي تقيمها جمهورية مصر العريبة لقطاعهم المكلوم.