أسعار الذهب تتجه نحو أدنى مستوى في 6 سنوات.. والسبب أوميكرون والأعياد
تحركات الذهب عالمياً مع نهاية العام
شهدت أسعار الذهب تراجعاً لليوم الثاني على التوالي، خلال تعاملات اليوم الخميس، إلا أنه ما زال يتداول فوق مستوى 1800 دولار للأونصة، بسبب ضعف الدولار الأمريكي الذي يواجه ضغوطاً من زيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية، وحالة القلق وعدم اليقين الناتجة عن تداعيات المتحور «أوميكرون» وسيطرة إجازات أعياد الميلاد والعام الجديد على الأجواء.
الذهب يتجه لتسجيل أسوأ أداء في 6 سنوات
وعلى الرغم من استمرار تداول الذهب فوق مستوى 1800 دولار للأونصة، إلا أنه يتجه لتسجيل أسوأ أداء له في 6 سنوات، وفقاً لـ«CNBC».
وتراجعت العقود الآجلة للذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.32% إلى 1798.87 دولار للأونصة، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.38% إلى 1800.10 دولار.
استقرار مؤشر الدولار
فيما استقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في شهر، بضغط من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية.
واستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات، بالقرب من ذروة شهر واحد، مما رفع تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب دون فوائد.
وشهدت تعاملات يوم الثلاثاء الماضي، تسجيل الذهب أعلى مستوى له في شهر، لكنه تراجع إلى أدنى مستوى له في أسبوع في جلسة الأربعاء، وتستمر في طريقها لتحقيق أكبر انخفاض سنوي بالنسبة المئوية منذ 2015.
الذهب يتراجع 5% منذ بداية العام
وكان الذهب في طريقه صوب تحقيق أكبر انخفاض سنوي له منذ 2015، بعد أن انخفض يما يقرب من 5٪ حتى الآن هذا العام.
من المتعارف عليه أن سعر أي سلعة يتحرك بناء على العرض والطلب على هذه السلعة، والذهب باعتباره سلعة فيتحكم في حركة أسعاره العرض والطلب، فكلما زاد الطلب على الذهب وانخفض المعروض منه ارتفع السعر، بالإضافة إلى العلاقة بين الذهب والعملة الأمريكية أيضاً، فكلما انخفض سعر الدولار الأمريكي كلما زادت أسعار الذهب.