موهبة صحفية فريدة وشخصية لن تتكرر.. نعي الصحفيين للكاتب الصحفي محمود الكردوسي
عزاء الكاتب الصحفي محمود الكردوسي
قال الكاتب الصحفي محمد البرغوثي، إن الكاتب الراحل محمود الكردوسي كان يفاجئ الجميع بكتاباته وبقدرته على تجاوز المرض والآلام عدة مرات، وكنا نأمل أن يعود مجددا لمكتبه ويستكمل عمله.
وأوضح «البرغوثي» في لقاءه بتليفزيون «الوطن»، أن عزاء الراحل محمود الكردوسي جمع المئات من محبيه ومتابعيه بمختلف المجالات والقطاعات، متابعا «كل من عرف الكردوسي يعلم أنه كان واحدا من أروع من مارسوا مهنة الكتابة، وكانت لديه موهبة خارقة وصاحب أسلوب لا يمكن تقليده أو محاكاته».
البرغوثي: الكردوسي صنع اسما لا مثيل له
وأضاف: «فقدنا كاتبا مهما لم يحقق ثراء ماديا ولكنه صنع اسما لا مثيل له، وأضاف لمهنة الصحافة الكثير وخرج العديد من الزملاء الموهوبين، وغيابا موجعا للجميع وخاصة لكل محبيه وتلاميذه وزملائه.
ابنة الكردوسي: هكمل مسيرة والدي الإعلامية
وقالت «بيسان» ابنة الكاتب الصحفي الراحل محمود الكردوسي، إن والدها كان وفر لهم الحب والحنان في البيت برغم الظروف القاسية التي واجهها، مضيفة «والدي حببني في السينما منذ طفولتي، وناوية أكمل مسيرته وبشتغل مخرجة في مجال الإعلام».
وتابعت ابنة «الكردوسي» أن والدها في الفترة الأخيرة لم يستطع التحدث بشكل كافٍ بسبب مرضه لكن كان حريصا على طمئنتنا قبل رحيله، ووصانا بالتسامح في كل تعاملاتنا مع من حولنا ومع أنفسنا، «بابا كان منفتحا ويناقشنا في كل شيء سواء في الدين أو السياسية والآراء، وكان يثور على أي انغلاق وكان يستمع للجميع ويناقش بكل مودة، وكان مصدر أمان لأخواته البنات دايما».
وأَضافت ابنة الراحل محمود الكردوسي، أن والدها كان حريصا على النقاش مع أسرته في مقالاته وموضوعاته، وبرغم انشغاله في عمله إلا أن أسرته كان لها وقت كافٍ في يومه.