«إيفرجيفن.. ستة أيام هزت العالم».. سيناريوهات تعويم السفينة
الفريق أسامة ربيع
عرضت قناة «دي إم سي»، فيلما وثائقيا تحت عنوان «إيفرجيفن.. ستة أيام هزت العالم»، إذ أن خلية الأزمة كانت تفاضل بين كل الخيارات لإنقاذ المجرى الملاحي، فإما اللجوء إلى قطر السفينة مباشرة أو الدخول في مغامرة تفريغ الحمولة، وبعد تفكير كبير وصل لخلية الأزمة حل جيد وهو اللجوء إلى الحفارات الأرضية والتكريك لتسهيل عملية شد السفينة بالقاطرات.
مشكلة في المراكب التي تقل حيوانات حية
وقال المهندس عاصم ضبش، مدير إدارة التحركات بهيئة قناة السويس سابقا: «المراكب التي تقل حيوانات حدث فيها مشكلة، وبدأ العلف والأكل يخلص ومحتاجين علف ومياه كنا بنساعدهم عن طريق وزارة الزراعة جابولهم علف واحنا بقينا نأخذ هذه المواد ونوصلها للسفن عن طريق الوحدات البحرية بتاعتنا».
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس: «أول حاجة فكرنا فيها أننا نبدأ نقطر السفينة دي للخلف عشان نطلعها من الشحط اللي هي فيه، والسيناريو الثاني أننا نستخدم الكراكات، والسيناريو الثالث كان تفريغ الشحنة، حطينا أكثر من سيناريو على جنب عشان لو فيه حل منفعش نلجأ إلى تفريغ الشحنة».
تفريغ الشحنة أصعب حل
وتابع «ربيع»: «تفريغ الشحنة هو أصعب حل، عشان كده دايما بناجله للآخر، لأننا كنا احتمال نقدر نخلص الموضوع بالكراكات والقاطرات الحديثة، والكراكات لم تكن مستحدثة في عملية الإنقاذ، وأول مرة يمكن تستخدم في الإنقاذ بالعالم كله».