خبير اقتصادي: الأسواق العالمية متعطشة للصكوك
عبدالمنعم سعيد
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن الصكوك ستكون أداة جديدة للتمويل، وتأخرت فيها مصر قليلًا لكن تم تعديل القانون مؤخرًا لتكون متاحة، مشيرًا إلى أن السعودية والكويت والإمارات سبقوا مصر، وكذلك ماليزيا في إصدار الصكوك وهذا الملف يتيح للدولة أداة للدين.
صكوك إسلامية
وأضاف «السيد»، خلال لقاء مع قناة Extra News، مساء اليوم الثلاثاء، أن الصكوك لها مواصفات محددة، تصدر بشروط الشريعة الإسلامية وتكون خلال مشروعات محددة ولها أنواع معينة، وسيتم إصدار الصكوك لمشروعات مملوكة للدولة وتقسيم الأرباح بشكل محدد المعالم وليست محددة مثل فائدة البنوك تطبيقًا للمبدأ الإسلامي مع تحديد حد أدنى للمكسب.
أرباح واسعة من الصكوك
وأوضح رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن الأرباح التي تنتج عن هذه الصكوك ستكون وفقا للشريعة الإسلامية، مبينا أن تدوال هذه الصكوك سيدر ربحًا لأنها سيتم تدوالها في البورصات العالمية، متابعا: «سوق الصكوك قيمته في العالم أكثر من 3 تريليون دولار والأسواق العالمية متعطشة للصكوك، في الوقت اللي الدول بتصرف الفلوس بصعوبة بسبب حرب أوكرانيا وروسيا وبريطانيا طرحت صكوك، وحققت أرباح ونفذت من خلالها مشروعات تنموية واستثمارية والنجاح سيكون رفيق الدولة بشرط تحديد أولويات تنفيذ المشروعات الفترة المقبلة».
مصر تطبق الإصلاح الاقتصادي
وطبقت الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة إصلاحًا اقتصاديًا بدأ في نوفمبر 2016 من خلال تعويم الجنيه لجذب الاستثمارات الأجنبية، بجانب الاقتراض من صندوق النقد الدولي لتنفيذ برامج الإصلاح الواسعة التي رفعت تصنيف الاقتصادي المصري في تقيمات مراكز التقييم العالمي.