تعرف على حكم صيام الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة.. الإفتاء توضح
حكم صيام التسع من ذي الحجة
بدأت اليوم خير أيام العام، وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، وفي هذه الأيام يحرص المسلمون حول العالم على طاعة الله عز وجل والاجتهاد في العبادة، لنيل ثواب هذه الأيام المباركة واستغلالها كفرصة لإصلاح علاقة العبد بربه، وبالرغم من ذلك إلا أنه مع بداية تلك الأيام المباركة، يتجدد الحديث حول حكم صيام التسع ذي الحجة.
حكم صيام التسع من ذي الحجة
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت حكم صيام التسع ذي الحجة، حيث أشارت إلى قول الله تعالى في كتابه الكريم: «وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ»، وذهب العديد من العلماء إلى أن هذه الليالي العشر هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وأوضحت أن هذه الأيام يحبذ فيها الإكثار من العمل الصالح، ولهذا فيحبذ خلالها الصيام لأن الصيام واحد من الأعمال الصالحة المفضلة.
ولفتت دار الإفتاء في فتواها عن حكم صيام التسع من ذي الحجة، أن صيام هذه الأيام يعد فضيلة ولكنه ليس فرضا على المسلمين، موضحة أن صيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة من خير العمل الصالح الذي يمكن أن يقوم به العبد، لاسيما أن هذه الأيام تضم يوم عرفة، وهو اليوم الذي يساوي صيامه صيام سنين مرت وسنين آتية، أما عن اليوم العاشر، فقد حرم فيه الصيام لأنه يوم العيد.
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
ولفتت دار الإفتاء في فتواها حول حكم صيام التسع من ذي الحجة، إلى أن صيام هذه الأيام له ثواب كبير، لاسيما أن الثواب يضاعف في تلك الأيام، كما أشارت إلى ما رواه ابن عباس رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.