استشاري تغذية: متلازمة رائحة السمك حالة مرضية.. وهناك طرق للتخلص منها

قال الدكتور رامي صلاح، استشاري التغذية العلاجية، إنّ متلازمة رائحة السمك حالة مرضية، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأكلات التي تؤدي إلى زيادة هذه المشكلة، وبروتوكول علاجي يؤدي إلى تخفيف حدتها.

وأضاف صلاح خلال حواره ببرنامج السفيرة عزيزة، على قناة dmc، من تقديم سناء منصور وشيرين عفت، أنّ البروتينات تزيد من حدة المشكلة، مثل اللحوم والدواجن والبيض والسمك والألبان التي تتغذى الأبقار المنتجة لها على القمح، وبالتالي فإن البروتوكول العلاجي يتضمن تقليل البروتين.

وتابع استشاري التغذية العلاجية: «الشفاء في الحالات ذات المشكلة الجينية بيبقى صعب، لكن يجب أن يقلل المريض من البروتين حتى يحافظ على الوضع الاجتماعي».

متلازمة رائحة السمك مرض نادر

وأشار، إلى أن متلازمة رائحة السمك مرض نادر، موضحًا أن من يفرزون عرقا برائحة كريهة يمكنهم تقليل البروتين حتى يساعد هذا الأمر على تقليل حدة هذه المشكلة، حيث يمكن أن يتناول السمك أو الدجاج مرة في الأسبوع مع تقليل كمية البيض والألبان، ومع ذلك سيعيش حياة سوية بصورة طبيعية ولن يتضرر صحيا.

ولفت إلى أن الرائحة الكريهة المرضية يلزمها بروتوكول علاجي من ضمنه برنامج غذائي يقلل كمية البروتين والثوم والبصل وأي مركبات غذائية تحتوي على نيتروجين وكبريت مثل الكرنب والقرنبيط والبقوليات.

المريض يمكنه الحصول على نوع بسيط جدا من المضادات الحيوية

وأوضح، أن المريض يمكنه الحصول على نوع بسيط جدا من المضادات الحيوية لأنها تقتل البكتيريا في الأمعاء لفترة زمنية معينة، حيث يجب أن يتابع المريض مع طبيب غدد صماء للسيطرة على الوضع، كما يجب أن يضع طبيب تغذية برنامج تغذية شاملا، ويمكن للمريض أن يستخدم الديتوكس بواقع 2 ملعقة زيت زيتون وكوب مياه للحفاظ على حركة الأمعاء.

وقدم وصفة لتحضير الديتوكس في المنزل، وهي إحضار خيار ونعناع وفراولة ويتم نقعها مع بعضها البعض في شوب مياه بداية من الليل حتى ثاني يوم صباحا، ثم يتم تصفيتها، وإعداد زجاجة بحجم لتر، وذلك دون أن نضطر إلى استخدام الخلاط، ويمكننا استخدامها لمدة أسبوعين.