أشرف رضا عن أغلفة روايات نجيب محفوظ الجديدة: أصبح لها «براند».. وعاملة جدل إيجابي
نجيب محفوظ
ما زالت أغلفة الطبعات الجديدة من أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، الصادرة عن «ديوان للنشر»، تثير حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين إعجاب كبير واعتراض شديد على شكل الأغلفة والخط والبنط المستخدم في كتابة عنوان الرواية او اسم نجيب محفوظ.
وقال الدكتور أشرف رضا، الأستاذ بكلية الفنون الجميلة، إن الجدل الذي أثارته الأعمال هو جدل إيجابي ويؤكد اهتمام الناس بالفنون والتفاعل معها بشكل أو بآخر.
أشرف رضا: يعجبني الخط المكتوب به اسم نجيب محفوظ
وقال أشرف رضا إن بعض الناس مستاؤون من التغيير الكبير على شكل أغلفة الروايات الجديدة للأستاذ نجيب محفوظ، لافتا إلى أغلب المعترضين لم تعجبهم الأغلفة بسبب اعتيادهم على شكل الأغلفة الجديدة بسبب ارتباطهم بالأغلفة الأعمال التي ظهرت من قبل وكل جديد في أوله من الطبيعى أن يحدث جدلا ويلاقي اعتراضات (فرق الأجيال).
وأضاف «رضا» في تصريح لـ «الوطن»: أنا شخصيا لا أعترض على الجزء العلوي من الغلاف، بل يعجبني جدا، ويعجبني الخط وطريقة كتاباته وحجمه، لأنه أصبح له شكل وطابع مختلف ومميز ومحدد ومستمر في كل الإصدارات وهو ما يسمى في الفن (علم البراند) بمعنى أن أصبح لدينا هوية لروايات نجيب محفوظ.
وأوضح: ويعد الغلاف يعتبر عنصر جذب للقارئ، وأنا وكثيرين مثلى من القراء يبحثون عن اسم الكاتب قبل اسم الكتاب، واسم نجيب محفوظ يكفى للترويج للعمل وبيع الكتاب.
أول تعليق من ابنة نجيب محفوظ على الأغلفة الجديدة لأعمال أديب نوبل
وأكمل: أما فيما يختص بلوحات رسم الغلاف من كل رواية ، كنت أنصح المصمم بقراءة عميقة ل الرواية قبل تصميم غلافها كما نفعل دائما، وقد قمت بتصميم مئات الأغلفة من قبل، وكنت أقرأ الرواية جيدا واستنتج منها اللقطة التي أستعملها في الغلاف والتي تدل على الروح الخاصة بموضوع الكتاب.
وحصلت «ديوان للنشر» على حقوق نشر أعمال نجيب محفوظ، بموجب توقيع عقد مع أم كلثوم نجيب محفوظ للحصول على نشر جميع أعمال أديب نوبل ورقيا وصوتيا بشكل حصري، وإلكترونيا بشكل غير حصري وبدأ تفعيل العقد ابتداء من مايو 2022.