المفكر والباحث إسلام بحيري: اتهامي بالكفر لم يؤذيني.. والخلافة اجتهاد بشري
المفكر والباحث في الشؤون الإسلامية إسلام بحيري
قال المفكر والباحث في الشؤون الإسلامية، إسلام بحيري، إن اتهامه بالكفر لم يؤذيه في شيء، موضحًا: «أرى أن الوقت أحد الحلول لأي مشكلة، لأن المواقف تتبدل بعد ذلك، الوقت دائما ما يجعل هذه الهالة أي الشكل المؤسسي الديني تسقط لدى الناس».
إسلام بحيري: ما فعلته في البداية كان صحيحا
وأضاف بحيري، خلال حواره ببرنامج «السؤال الصعب»، على قناة سكاي نيوز العربية: «أرى أن الوقت أنصفني منذ عام 2015 عندما دخلت السجن، وقبل ذلك عندما ظهرت في عام 2013، مشروعي لا يمكن لأفراد فقط الإيمان به، ولكن دول، مصر تتبنى تجديد الخطاب الديني، بل وأصبح هذا الخطاب ضاغطا على المؤسسة الدينية، كما أن بلادا عربية وخليجية أصبحت متطورة، وما فعلته في البداية كان صحيحا».
وتابع المفكر، أن مصطلح العلمانية سيئ السمعة في الوطن العربي، لكنه مشكلة من أشاعوا عنه ذلك، ولكن في الحقيقة، فإن العلمانية تعني أن الدين محفوظ ومُصان، لكنه لا يدير الدولة، لأن الدين الموجود في القرآن لم ينزل بأوامر لدولة او لحاكم، فالأوامر في الإسلام شخصية مثل النهي عن شرب الخمر، والخلافة اجتهاد بشري وليست في القرآن.