تفاصيل مقتل طفل على يد زوج أمه بالجيزة.. «ضربه علقة موت»
مسرح الجريمة - تعبيرية
صرخات وندبات تصدرها سيدة من داخل شقة سكنية بمنطقة المنيرة الغربية بالجيزة، لتستغيث بها لإنقاذ طفلها «عمر» الذي يبلغ من العمر 5 سنوات، من يد زوجها الذي تعدى عليه بالضرب المبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
يظهر الطفل في منظر مؤثر وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة في حضن أمه التي تبكي بحرقة على فقدان ابنها الصغير، وفي الوقت نفسه يفر زوج الأم الذي تسبب في وفاته، خائفًا من الكشف عن جريمته، وتجمع الأهالي والجيران حول المنزل لإنقاذ الصغير بعد نداء استغاثة الأم، ولكن كانت رحلته في هذه الحياة قد انتهت، وتم نقل جثته إلى مستشفى القصر العيني في محاولة لإنقاذه وإسعافه، لكن كانت النتيجة الحزينة وودّع الطفل الحياة.
حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات
وخضع المتهم في قتل ابن زوجته بالجيزة لجلسة تحقيق للإدلاء بأقواله، وقررت النيابة العامة حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة، وبيان سبب الوفاة للتصريح بالدفن، وطالبت المباحث بتكثيف التحريات حول الواقعة.
العقوبة القانونية المتوقعة علي المتهم
ومن جانبه يقول المحامي محمود عبدالله أن العقوبة المتوقعة علي المتهم بقتل ابن زوجته هي الإعدام وفقا لما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنَّه «يحكم على فاعل هذه الجناية (أي جناية القتل العمد) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وهذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمد، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».
تفاصيل الواقعة
أما عن تفاصيل الواقعة فكانت البداية عندما تلقي قسم شرطة المنيرة الغربية بلاغا من مستشفى القصر العيني يفيد بوصول جثمان طفل 5 سنوات، والكشف الظاهر عليه وجد آثار تعذيب بجميع أنحاء الجسم، وتوجهت والدته بتقرير المستشفى إلى قسم المنيرة، وحررت محضر ضد زوجها قام بضرب الطفل ضرب مبرح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وعقب تقنين الإجراءات وجمع المعلومات تم استهداف المتهم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية الازمة.