«زغاريد تحولت إلى مآتم».. قصة مقتل الطفل مالك بطل التايكوندو برصاصة طائشة
الطفل الضحية مالك بطل التايكوندو
مع مطلع يناير الماضي، شهدت منطقة الروضة في شبرا الخيمة بالقليوبية، حادثا حزينا راح ضحيته الطفل مالك صاحب الـ10 أعوام، بطل رياضة التايكوندو، بعد إصابته برصاصة طائشة في عرس بالمنطقة أودت بحياته، لذا تستعرض «الوطن» القصة الكاملة بعد إسدال المحكمة الستار على القضية، والحُكم على المتهم بالسجن المشدد 7 سنوات.
فرح في الشارع
في الأيام الأولى من شهر يناير، خرج الطفل مالك محمد سيد، إلى شرفة منزله، راغبا في مشاهدة العرس المقام أسفل العقار، زغاريد تنتشر في أرجاء المنطقة، والأفراح تعلو وجوه أهالي وجيران المنطقة احتفالا بالعروسين.
رصاصة طائشة
استمر الاحتفالات بالعروسين، وبدأ «المعازيم» إطلاق الأعيرة النارية في الهواء عشوائيا، تعبيرا عن فرحتهم بالعروسين، وفجأة استقرت إحدى الرصاصات العشوائية في جسد مالك، الذي كان واقفا في شرفة منزله، فسقط مغشيّا عليه.
على الفور نقل الطفل «مالك» إلى المستشفى لإسعافه، لكن حالته كانت تزداد سوءا يوما بعد يوم، ليظل داخل المستشفى 70 يوما متأثرا بإصابته بنزيف في المخ، كان الجميع يأمل أن يتعافى، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى.
إحالة المتهم للجنايات
ألقت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية القبض على المتهم بقتل «مالك»، وأُحيل إلى النيابة العامة، وخضع المتهم لجلسة تحقيق حول الواقعة، وأُحيل إلى محكمة جنايات شبرا الخيمة، وحددت جلسة الثلاثاء لمحاكمته مع استمرار حبسه.
إسدال الستار على القضية
أسدلت محكمة جنايات شبرا الخيمة في محافظة القليوبية الستار على قضية مقتل الطفل مالك بطل التايكوندو، وقررت معاقبة المتهم بالسجن المشدد 7 سنوات.