في عيد الإعلاميين.. مواقف صعبة تعرضت لها سلمى الشماع على الهواء
سلمى الشماع
يحتفل الإعلاميون بعيدهم بشكلٍ سنوي، يوم 31 مايو من كل عام، وهو التاريخ الذي شهد بداية انطلاق الإذاعة المصرية، حيث تمتلك مصر كوادر إعلامية كثيرة، وصاحبة باع طويل في هذا المجال، وكان لأغلبهم أثر كبير داخل مصر وخارجها، من بينهم سلمى الشماع، التي حققت نجاحًا كبيرًا سواء أمام ميكروفون الإذاعة أو حتى شاشات التليفزيون.
وكشفت سلمى الشماع، عن أحد أبرز الانتقادات التي تعرضت لها خلال عملها في الإعلام، إذ قالت لـ«الوطن»، «أبرز انتقاد وُجه لى كان من قِبل الإذاعية تماضر توفيق، فكنت أقدّم إحدى الفقرات على الهواء مباشرة، وأخطأت فى اسم بطل مسلسل ما، وتلقيت اتصالاً هاتفياً منها على الفور، ووجهت لى عتاباً أمام المُشاهدين.. وقالت لى: عيب يا سلمى.. لازم تدوري على اسم البطل الحقيقى».
انتقاد أنيس منصور
كما كشفت عن تلقيها لانتقاد آخر من قبل أنيس منصور، عبر كتاباته، والتي وصفته آنذاك بـ«الشديد جدًا»، قائلًة: «انتقد لهجتي على الشاشة، وأن اللغة الفرنسية تؤثر سلباً على طريقة نطقي العربية، وطالبنى بالجلوس في البيت وعدم الظهور مُجدداً لحين التمكن من اللغة».
سلمى الشماع تحصل على دورات تدريبية
وأكدت أنّ «هذا الانتقاد دفعنى للحصول على دورات تدريبية فى اللهجة وتعلم أصول اللغة مع المخرج عبد الرحيم الزرقانى»، لافتة إلى أنّ أنيس منصور عاد بعد سنوات ليكتب مقالاً عن عملى فى إذاعة «مونت كارلو»، قال فيه: «لو عاوز تستقبل يومك، ويبقى أحلى صباح، اسمع مونت كارلو مع سلمى الشماع».
ولفتت سلمى الشماع، إلى أول راتب حصلت عليها خلال عملها في الإذاعة: حيت كان يبلغ 17 جنيهًا فقط دون أي أرباح، موضحة: «كنت أقضي أكثر من 24 ساعة متواصلة داخل البلاتوه، لتصوير حلقة واحدة من برنامج، إلا أننى لم أتردد لحظة فى خوض هذه التجربة، بسبب حبى الشديد للشاشة».