«الصحة».. حق أصيل للإنسان والتزام دستوري للدولة
انتهاء معاناة «دياب» مع فيروس «سي»
علي دياب
مثلت مبادرة «100 مليون صحة» طوق نجاة لعدد كبير من المواطنين، خلال السنوات الماضية، حيث ساهمت هذه المبادرة الرئاسية فى علاج عدد كبير من الأهالى، خاصة فى ملف فيروس «سى»، فتم إنقاذ آلاف البسطاء والغلابة، وتماثلوا للشفاء فى غضون عام واحد.
«على»: أنقذت الحالات الحرجة
على دياب، صاحب الـ65 عاماً، موظف بالمعاش، من أبناء محافظة أسيوط، ذاق مر المرض بعد إصابته بفيروس «سى»، وظل يعانى لمدة 5 سنوات، وفى عام 2016 أعلنت مديرية الصحة بالمنيا عن بدء أعمال المسح الطبى الشامل للكشف عن الإصابة بفيروس سى، واتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الحالات التى يثبت إصابتها، تنفيذاً لقرار رئيس مجلس الوزراء بإجراء المسح الطبى الشامل، وبعدها تم الربط بين المراكز والمجالس الطبية المتخصصة، ما أدى إلى تقليل مدة صدور قرارات العلاج من 3 شهور إلى أقل من أسبوع، من تاريخ تسجيل المريض على الشبكة القومية حتى حصوله على الدواء.
«درديرى» اكتشف إصابته بالسكر فى «100 مليون صحة»
سيد الدرديرى، موظف بأسيوط، يقول لـ«الوطن» إن المبادرة الرئاسية أنقذت حياته من الموت، حيث إنه كان يحمل المرض ولم يعلم به، وأثناء سيره فى قريته فى ظل انتشار حملة طبية بالقرية للكشف المبكر عن فيروس سى بالمجان للمواطنين، قام بالكشف للاطمئنان على نفسه، إلا أنه تفاجأ بأنه مصاب دون علمه، ومن ثم قام فريق الحملة بإجراء جميع الفحوصات له بالمجان وتحويله إلى المعمل الرئيسى بمديرية الصحة بأسيوط، لتحديد النسبة والعلاج.
«سيد»: أنقذتنا من استغلال المستشفيات والمعامل الخاصة
وأوضح «الدرديرى» أن مبادرة 100 مليون صحة أفادته بشكل كبير هو وأقاربه، حيث إنه مريض سكر وأجرى التحاليل الطبية على يد متخصّصين بالمجان، للاطمئنان على صحته والتحويل إلى المستشفى المركزى، للعرض على الطبيب، وبعدها يحصل على العلاج بالمجان، وأكد أن هذا لم يحدث من قبل فى قطاع الصحة، وهو إجراء جميع التحاليل بالمجان، التى كان يقوم بإجرائها فى المعامل الخاصة بتكاليف باهظة، فكل الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على اهتمامه بصحة المواطنين من خلال إطلاق مبادرات صحية مختلفة لخدمة المواطنين.