عضو بـ«الشيوخ»: رفح الملاذ الأخير للفلسطينيين.. وأي نشاط عسكري تداعياته خطيرة
أحمد صبور
حذر المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، من إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على أي عمليات عسكرية برية داخل مدينة رفح الفلسطينية، لتداعياتها الكارثية على المنطقة، خاصة أن المدينة الأن تضم أكثر من مليون ونصف نازح من مختلف المناطق داخل القطاع، وهي الملجأ الأخير للهروب من الجرائم الإسرائيلية التي ترتكب ضد المدنيين العُزل منذ شهر أكتوبر الماضي، لافتا إلى أن هذه الخطوة ستنسف كافة الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى.
توسيع دائرة العنف التي حذرت الدولة المصرية منها
وقال «صبور»، في بيان، اليوم الأربعاء، إنّ أي تحرك عسكري داخل مدينة رفح الفلسطينية سيؤدي إلى حالة جديدة من من عدم الاستقرار والأمن داخل المنطقة، ومن ثم توسيع دائرة العنف التي حذرت الدولة المصرية منها منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، مشيرا إلى أن هذا النشاط العسكري المحتمل سيكون له تداعيات إنسانية خطيرة، وهو ما لن تقبل به مصر.
السبل الدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تتبع كافة السبل الدبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب على قطاع غزة، وتجنيب المنطقة مزيدا من العنف وعدم الاستقرار، مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك السريع من أجل احتواء الأزمة قبل حدوثها وإثناء إسرائيل عن مخططاتها التي تخالف القانون الدولي والقانون الإنساني، داعيا مجلس الأمن للاجتماع واتخاذ موقف تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.