مفاجأة.. مستوطنون إسرائيليون يبيعون الأسلحة للفلسطينيين بسبب ضائقة مالية
توزيع الأسلحة على المستوطنين
بعد أيام من إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير استمرار توزيع الأسلحة على المستوطنين بكثافة، وقعت الأسلحة في أيدي الفصائل الفلسطينية والمواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، وتم استخدامها في تنفيذ عمليات إطلاق نار ضد المستوطنين، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية.
كيف وصلت أسلحة بن غفير للفلسطينيين؟
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن كميات كبيرة من الأسلحة التي تم توزيعها على المستوطنين الإسرائيلين، ضمن الحملة التي أعلنها إيتمار بن غفير للدفاع عن المستوطنين بعد تصاعد الأحداث في الضفة الغربية والقدس المحتلة، باعها المستوطنين للفلسطينيين للحصول على المال، أو عن طريق سرقتها بسبب إهمال مالكي الأسلحة في حراستها.
وتتخوف الأجهزة الأمينة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، من خطر أمني محتمل بسبب الأسلحة التي قام «بن غفير» بتوزيعها.
بن غفير يعتزم توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، قال إنه يعمل على منح المستوطنين المزيد من الأسلحة، مؤكدًا على ضرورة تسليح سكان دولة الاحتلال أثناء تفقده موقع عملية إطلاق النار في مستوطنة «معاليم أدوميم» شرق القدس، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية» .
وينوى «بن غفير » استمرار توزيع المزيد من الأسلحة على المستوطنين الإسرائيليين، غير مباليًا بتخوف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وشكوكها من أن الأسلحة قد وصلت إلي الفلسطينين، وتم تنفيذ بها عمليات إطلاق نار في الشهور الماضية.