"القاهرة السينمائى" يبدأ العد التنازلى.. و"العاشق" يمثل سوريا فى المسابقة الرسمية
أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى عن بدء العد التنازلى لافتتاح فعاليات الدورة الخامسة والثلاثين والمقرر إقامتها فى السابع والعشرين من الشهر الجارى بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث استلمت إدارة المهرجان منطقة الأوبرا لإجراء التجهيزات الخاصة بدور العرض، وتشمل عملية التجهيزات إنشاء شاشة عرض سينمائية فى ساحة "الهناجر" والمسرح المكشوف بالأوبرا بجانب ست قاعات أخرى فى مركز الإبداع والمسرح الكبير والصغير ومركز الهناجر.
المهرجان تشارك فيه 64 دولة عربية وأجنبية تقدمت ب 499 فيلما، اختارت منها لجنة المشاهدة 175 فيلما فقط، تشارك فى ثلاث مسابقات، حيث تضم المسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة 18 فيلما، وتضم المسابقة الدولية للأفلام العربية 13 فيلما، وأخيراً المسابقة الدولية لحقوق الإنسان وتضم 15 فيلما، وبجانب هذه المسابقات الرسمية يضم المهرجان أربعة أقسام أخرى على هامش التسابق هى "الثورات العربية فى السينما"، و"أضواء على السينما التركية"، و"السينما الأفريقية"، و"سينما العالم".
كما يقيم المهرجان احتفالية خاصة بمناسبة مرور 50 عاما على استقلال الجزائر فى ثانى أيام المهرجان، حيث يتم عرض الفيلم الوثائقى "سينمائيو الحرية" للمخرج سعيد مهداوى، والذى يلقى الضوء على دور السينما فى تحرير الجزائر، ثم تقام ندوة بعنوان "السينما الجزائرية والثورة .. تأثير وتأثر" يديرها الناقد أحمد فايق.
ولأول مرة يشارك فيلم وثائقى مصرى فى المسابقة الدولية للأفلام العربية، وهو فيلم "البحث عن النفط والرمال" إخراج وائل عمر وفيليب الديب، وقد سبق أن حصل الفيلم على جائزة "أفضل مخرج" فى العالم العربى من مهرجان "أبو ظبى" السينمائى، ويظهر الفيلم لقطات لم تعرض من قبل من فيلم شارك فيه أفراد العائلة المالكة المصرية قبل أسابيع من ثورة 1952، كما يعرض أيضا اللقطات الأخيرة للحاشية الملكية.
كما تشارك سوريا فى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم "العاشق" وهو آخر أفلام المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد بطولة عبد المنعم عمايري وديما قندلت، والفيلم كوميديا رومانسية اجتماعية بخلفية سياسية، فالقصة التي يعرضها مزيج بين حاضر البطل الذي يعمل مخرجاً سينمائياً، وبين ماضيه حين كان مراهقاً بين سنوات حبه الأول، الذي باء بالفشل، وحبه الأخير الذي انتهي نهاية سعيدة، وبين سوريا أيام مذبحة "صبرا وشاتيلا"، وبين سوريا في الزمن الحاضر، فيما عدا الأحداث الأخيرة، والفيلم يلقي الضوء علي وضع المرأة آنذاك، ووضعها الآن وقد انتزعت إرادتها.