شيكابالا: دم المصريين حرام.. وأخشى على البلد من الفتنة الطائفية.. وأرفض الدستور
أبدى عبد الرازق شيكابالا مهاجم الزمالك المعار لفريق الوصل الإماراتي، حزنه الشديد على ما آلت إليه الأمور في مصر وحالة الانقسام التي ضربت المجتمع، والتى أرجعها إلى تصرفات جماعة الإخوان المسلمين، وذهابهم إلى محيط قصر الاتحادية والاعتداء على المتظاهرين المعتصمين هناك.
وقال شيكابالا: "أرفض الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس محمد مرسي، كما أرفض الدستور، أنا مع مطالب الثوارالحققيين" وتابع اللاعب قائلا: "غير أن الأهم في الوقت الراهن وقبل كل شىء هو إيقاف حالة الانقسام، وإيقاف نزيف الدم المصري، وعلى الجميع أن يعلم الدم المصري حرام، وإيقاف نزيفه واجب على المؤيد للرئيس والمعارض له".
وعن موقفه من الاستفتاء على الدستور قال شيكابالا: "كيف يتم إقرار دستور والإعلان عن الانتهاء منه في 17 ساعة، قبل التوجه للتدريبات رأيتهم يناقشون الدستور، وبعدما عدت من التدريبات وجدتهم مازالوا يناقشون، ونمت واستيقظت وذهبت للملعب للمشاركة في مباراة للفريق واللجنة لاتزال تناقش الدستور، فهل هذا يعقل؟!".
وشدد شيكابالا، على أن أخطر ما يخشاه أن تتحول مصر إلى دولة تمزقها الفتن الطائفية والسياسية، داعيا الجميع لضرورة التوقف تماما عن إراقة الدم، ومناهضة كل دعاة الفتنة في مصر.
وعلى الجانب الكروي، كشفت مصادر إماراتية عن وجود نية لنادي الوصل لتمديد فترة إعارة شيكابالا لموسم جديد، وذلك بعد أن بات اللاعب محط أطماع أكثر من نادي بالدوري الإماراتي بخلاف أندية قطرية وسعودية ترغب في الحصول على خدمات اللاعب.
وتشير المتابعات إلى أن الزمالك، سيوافق على تجديد إعارة اللاعب، لكن لمن يدفع أكثر لاسيما أن شيكابالا تنازل مؤخرا عن مستحقاته لدى الزمالك البالغة 3 ملايين جنيه، بسبب الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي، فضلا عن ضرورة أن يدفع له الزمالك الموسم المقبل 10 ملايين جنيه قيمة عقده، وفي ظل الأزمة المالية بالنادي سيكون الحل الأمثل لهم الموافقة على إعارة شيكابالا لموسم آخر، لاسيما أن العرض المنتظر، سيقدم ما لا يقل عن مليون و800 ألف يورو يحصل عليها الزمالك بخلاف ما سيحصل عليه اللاعب نفسه.