دخلت عملية «عمود السحاب» الإسرائيلية ضد قطاع غزة يومها الثانى بمزيد من وحشية العدوان الإسرائيلى وعزيمة أكبر لفصائل المقاومة الفلسطينية
زاد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، شعبه هماً عندما أعلن أنه ليس له الحق فى المطالبة بالعودة إلى البلدة التى طرد منها وهو طفل خلال حرب 1948 على فلسطين. يأتى ذلك فى الوقت الذى حلت فيه أمس الذكرى 95 لوعد بلفور لليهود بإنشاء وطن لهم على الأرض الفلسطينية مما دفع مجموعة من العرب والأجانب لبعث رسالة للحكومة البريطانية تطالبها بالاعتراف بمسئوليتها عن الكارثة التى حلت بفلسطين.
لم يكتف الاحتلال الإسرائيلى بغاراته الجوية على قطاع غزة، بل انتقد، أمس، زيارة أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى، المقررة اليوم للقطاع واصفاً إياها بالغريبة نظراً لتفضيلها حركة حماس على السلطة الفلسطينية.
ساد الارتباك والغضب كلاً من الأوساط السياسية والميدانية فى لبنان عقب تفجير حى الأشرفية وسط العاصمة بيروت، أول أمس، حيث أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتى، عقب جلسة طارئة لمجلس الوزراء.
زار الرئيس السورى، بشار الأسد، أمس ضريح الجندى المجهول فى دمشق، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر 1973، وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن «الاختلافات البسيطة للعدوان الجديد الذى تتعرض له سوريا، منذ ما يقارب العامين، عن الظروف التى مرت خلال حرب التحرير فى 1973، لا تلغى بأى شكل التشابه الكبير بين ظروف المعركتين».
فى تطور مخيف أربك الدولة الليبية الحديثة وهى تستعد لانتخاب رئيس وزراء جديد لقى السفير الأمريكى فى ليبيا، كريستوفر ستيفنز، مصرعه إلى جانب ثلاثة أمريكيين آخرين
كشّر النظام الأسدى عن أنيابه ليحصد أرواح 4 آلاف سورى فى شهر أغسطس الجارى فقط وليصبح الأكثر دموية منذ بداية الثورة السورية فى مارس 2011 فيما تمضى المساعى الدبلوماسية والجهود الدولية فى مسارها الباهت.
سيطرت مشاعر الخوف والترقب على الرئيس السورى، بشار الأسد، وهو يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك صباح أمس، حيث تخلى عن عادته فى الصلاة بالمسجد الأموى بالعاصمة دمشق واختار مسجداً آخر صغيراً بأحد الأحياء
تلقى الرئيس السورى، بشار الأسد، ضربة قاصمة، أمس، بعد انشقاق رئيس وزرائه رياض حجاب، وهو أعلى منصب فى الدولة بعد الرئيس، معلناً انضمامه لصفوف الثورة
هز تفجير انتحارى العاصمة السورية دمشق أمس بعدما استهدف مبنى الأمن القومى مسفراً عن مقتل وزير الدفاع السورى داوود راجحة ونائبه آصف شوكت