أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في حواره المطوّل اليوم مع "الوطن"، أن التحقيقات والتحريات المبدئية أثبتت تورط جماعة الإخوان الإرهابية
-ما الذي يضايقك في المشهد برمته؟ أننا نموت ولا أتلقى التقدير المناسب لحجم التضحيات التي يقوم بها جهاز الشرطة، مما يحز في نفسيتي.
- ما حقيقة الجيش المصري الحر؟ في مصر لا يوجد، وإنما في ليبيا، وأعتقد أن تناوله بهذه الكثافة كان نوعًا من الحرب النفسية، والأدرى به مني المخابرات العامة، مصر ليست سوريا ولا ليبيا
- هل يزعجك شعار ومطلب تطهير الداخلية؟ طبعًا لأن هذا الجهاز هو الوحيد الذي يملك معاقبة نفسه بنفسه، فعندي مثلا محاكمات تأديبية للضباط والأفراد والعزل من الوظيفة، ولدينا آليات، بالإضافة إلى أنني لا أتوانى في محاسبة منحرف.
المستوى الأول لم يعد موجودًا، والمستوى الثاني الغالبية العظمى من كوادره جرى ضبطها، وعندما تسلّم أحمد ماهر تصريحًا بالتظاهر أخذه وداس عليه برجله أمام الضباط، فقلت للضباط "عادي ولا كأن فيه حاجة خالص"
- بعد شائعة وفاة المتهم عصام العريان، هل يثير الإخوان المحبوسون مشاكل داخل السجن؟ هؤلاء محبوسون احتياطيًا لكنهم مساجين في المستقبل، ويعرفون كيف سنتعامل معهم، وتسمع مثلًا دعوات اليوم العالمي لإضراب المساجين، وكلها حرب، لكنه مريض فعلًا ويفترض أن يخضع لعملية في العمود الفقري، بعد انتخابات الرئاسة.
هنعدّي الانتخابات على خير.. ولن نسمح بإفسادها.. وسنتعامل مع الإخوان بجد - لو لم تحدث ثورة 30 يونيو، ترى كيف يكون شكل الوزارة برأيك؟ لم أكن لأستمر في هذه الحال.
- كم مرة تكررت محاولات اغتيالك؟ مرتان، لكننا لم نعلن عنهما؛ الأولى أحبطها جهاز الشرطة والثانية كانت عند وزارة الدفاع.
* متى حسمت أمرك، وكنت متأكدًا أن الشعب طالع وهيغيّر؟ - كان عبدالفتاح السيسي عايش معايا اللحظة دي، يمكن بعد 17 مارس 2013، وعلى أول أبريل، عندما بدأ ظهور حركة "تمرد" وكنت أصدرت تعليمات مشددة بأنه لا أحد يقرب من أي شخص معه استمارة تمرد
* كم مرة يتصل بك الرئيس عدلى منصور يومياً؟ - قل لى كم مرة لا يكلمنى؟ * هل أصعب «تليفون» وصلك كان عن استشهاد المقدم محمد مبروك؟
تحدث اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، في حواره لـ"الوطن"، عن الحادث الإرهابي الأخير أمام جامعة الأزهر، كما عقد الوزير مقارنة بين الإرهاب الذي هدد مصر في الثمانينيات والتسعينيات والإرهاب الذي يواجهها الآن، واصفًا الإرهاب الحالي بأنه "الأخطر"... وإلى نص الحوار.