"الصيادلة" تطلق مشروع "مصر بلا فيروس سي"
ارشيفية
أعلن الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة والمشرف العام على مشروع "مصر بلا فيروس سي"، إطلاق نقابة الصيادلة للمشروع الأكبر في الصحة لعلاج كافة المصريين المصابين بفيروس سي، والذي انطلق تحت شعار "مصر بلا فيروس سي"، مشيرا إلى أن النقابة أنهت الخطوات التنظيمية والفنية للمشروع، الذي يتضمن دراسة عددية، وتقسيم المحافظات إضافة إلى التكلفة العامة للمقترح وتحضير فريق العمل.
وأضاف أن تبنى النقابة للمشروع يأتي في إطار دورها المهني والطبي وأحياءً لروح المواطنة والأمن الصحي، بوطننا الغالي مصر، وتنفيذا للمبادرة والتوجيهات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ودعا نقيب الصيادلة، الجميع إلى التكاتف مع نقابة صيادلة مصر لإنجاح المشروع ولتصبح مصر خالية من فيروس سي، مشيرا إلى أن النقابة فتحت حساب يتبع لجنة الإغاثة بنقابة الصيادلة لتلقي التبرعات عليه سواء بالجنيه أو بالدولار.
وقال الدكتور أشرف مكاوي عضو مجلس نقابة الصيادلة والمدير التنفيذي لمشروع "مصر بلا فيروس سي"، إنه منذ عامين ومع ظهور أول علاج لفيروس سي والنقابة تعمل على هذا المشروع، حتى نصل إلى مصر خالية بالكامل من فيروس سي.
وأكد أن النقابة حددت في خطتها وقاية متكاملة لتجنب الإصابة بالمرض أو نقله، لافتا إلى أن النقابة خاضت التجربة الأولى من خلال صيادلة بلا فيروس سي ونجحنا في علاج كل صيادلة مصر المصابين بالفيروس أو كدنا نفعل.
وأضاف أنه من خلال خبرة النقابة التي اكتسبتها من تنفيذ مشروع "صيادلة مصر بلا فيروس سي"، ستعيد التجربة مع توسيعها بحيث تشمل مصر كلها من خلال تقسيم الجمهورية إلى قطاعات متعددة بحيث يسهل السيطرة على المرض بها، وستقسم إلى قطاعات متعددة ثم محافظات تعلن خاليه بالكامل من فيروس سي.
وأعرب مكاوي، عن أمله في أن يتحرك المشروع سريعا من خلال المشاركات والمساهمات سواء بالتبرع أوالزكاة، داعيا كافة الجمعيات الأهلية والعامة والمؤسسات العلاجية، ورجال الأعمال، والتجار، وكافة المواطنين للمشاركة الجادة في المشروع.
من جانبه قال الدكتور أيمن عثمان رئيس لجنة الإغاثة بالنقابة العامة للصيادلة، إن أرقام الحساب الخاصة بالمشروع هي:102088730001/102088730002/102088730003/102088730004/10208830005/102088730006/10208830007/10208830008.
وطالب الجميع بنشرها من خلال كافة التجمعات والنوادي والفنادق والمطارات والسفارات في العالم، والمحطات العامة ومؤسسات الزكاة، إضافة إلى كافة وسائل الإعلام من مواقع الكترونية وصحف ورقية وتليفزيون وإذاعة.