آخر من رأى الغرقى: إحنا اللى هانجيب جثث زملائنا.. والرد على الحكومة يوم الجنازة
شكك الصيادون من زملاء وأهالى الغرقى فى مركب زمزم، فى قدرة قوات الإنقاذ التابعة للقوات المسلحة وميناء أبى قير البحرى، على انتشال جثث زملائهم من البحر، قائلين: «إحنا اللى هانجيب جثث زملائنا من البحر»، وهاندفنهم بإيدينا فى مقابر أهاليهم، ومن النهارده مفيش حكومة، إحنا اللى بنعمل كل حاجة».
وقال محمد رمضان، آخر من رأى الغرقى قبل ركوب البحر، وأحد كبار الصيادين فى أبى قير، إن المعدات التى لم تسعف قوات الإنقاذ فى انتشال الغرقى وهم على قيد الحياة فوق ظهر المركب المنكوب، هى بالضرورة عاجزة عن الغوص فى أعماق البحار وانتشال جثثهم، مؤكداً أن الصيادين وأهاليهم متشككون فى رغبة القوات فى القيام بهذه المهمة من الأساس.
فيما أضاف عبدالرحمن محمود أحد أصحاب المراكب: «الرد على تكاسل وإهمال الجهات المسئولة والأجهزة الحكومية، سيكون فى يوم الجنازة واستقبال العزاء بتظاهرات ضخمة»، مضيفاً أن الصبر قد نفد من استمرار إهمالهم واعتبارهم مواطنين «من الدرجة العاشرة»، والامتناع عن الالتزام بأى استحقاقات مادية أو أدبية أو تأمينية تجاههم، متابعاً «عندما لا نجد أى تدخل أو إعلان حالة طوارئ وكوارث فى المحافظة، ولا نجد أى رد فعل لرئيس الجمهورية، فنحن أمام نظام لا يعرف لإدارة الأزمات أى معنى أو قيمة.
أخبار متعلقة:
المركب الغارق بمطروح يحول «أبوقير» لـ«مأتم كبير»
36 ساعة من الأهوال فى عمليات البحث والإنقاذ.. ولا أثر لـ"الصيادين"
دموع أهالى الضحايا «تنزف» فى أبو قير
نقيب الصيادين: فرق الإنقاذ لم تستجب للاستغاثات إلا بعد 24 ساعة
«فيس بوك» يشتعل بسبب مقارنة موقفى مبارك ومرسى من غرق «السلام 98» و«زمزم»