الشركات الأمريكية في حيرة بعد قرار "طلاق بريطانيا"
صورة أرشيفية
تجهد الشركات الأمريكية الكبرى بعد صدمة قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبي، لعدم الاستسلام للذعر، لكنها تطالب بتوضيحات حول مستقبل السوق البريطانية التي شكلت تقليديًا بالنسبة لها بوابة الدخول إلى القارة الأوروبية.
وعمدت مجموعة واسعة من أبرز الشركات الأمريكية، من سلسلات متاجر الملابس إلى شركات السيارات، لفترة طويلة إلى تركيز أنشطتها في بريطانيا وقد جذبها إليها نظام ضريبي جيد، فضلًا عن لغة وثقافة مشتركتين.
وقال رئيس غرفة التجارة الأمريكية (مجموعة الضغط الواسعة النفوذ لأرباب العمل) توماس دونهيو، إن "الاستثمارات الأمريكية في بريطانيا تزيد قيمتها الإجمالية عن 500 مليار دولار، وتمَّ العديد منها بهدف الوصول إلى المستهلكين البريطانيين، إنما كذلك إلى المستهلكين في القارة الأوروبية".