وفاة خالة "أنجلينا جولي" بسرطان الثدي
قال متحدث باسم مستشفى في كاليفورنيا، إن خالة النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، قد توفيت بمرض سرطان الثدي أمس، بعد نحو أسبوعين من كتابة جولي عن اختيارها إجراء جراحة استئصال وزرع وقائية لثدييها، بعد علمها أنها ورثت خطرا كبيرا قد يهدد بإصابتها بسرطان الثدي.
وتوفيت "ديبي مارتن"، الشقيقة الصغرى لأم جولي، عن عمر ناهز 61 عاما، في مركز بالومار الطبي قرب سان دييجو.
وأشاد زوجها رون مارتن بقرار جولي استئصال ثدييها، قائلا إن ذلك جعل زوجته الراحلة تشعر بالسعادة.
وقال " القرار أعطاها الكثير من الشعور بالامتنان لأن أنجلينا الآن تنقذ حياتها، وبما أنها لا يمكنها العودة إلى الوراء لتنقذ نفسها كانت سعيدة للغاية بسماع ذلك".
وكانت أم جولي قد توفيت بسرطان الثدي في 2007 عن عمر ناهز 56 عاما.
وأضاف مارتن "إذا كان هناك العديد من النساء اللائي يتعرضن لنسبة خطورة عالية من الإصابة بالمرض يتعين عليهن إجراء فحوصات، وإذا كن مصابات بالجين نفسه BRCA1، فأمامهن فرصة لاتخاذ إجراء وقائي، وهذا ما كانت ديبي تتمنى لو حدث".
وقالت جولي الحاصلة على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عام 1999، إنها أجرت جراحة وقائية لاستئصال ثدييها، لأنها تأمل أن تلهم قصتها النساء الأخريات اللائي يكافحن هذا المرض، الذي يشكل خطرا على الحياة.
وقدر أطباؤها أن نسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الثدي، قبل إجرائها للجراحة الوقائية، تبلغ 87%، ونسبة الخطورة في إصابتها بسرطان الرحم تصل إلى 50%، لأنها تحميل الجين الوراثي المتحور BRCA1، بينما بلغت نسبة الخطورة لسرطان الثدي بعد الجراحة إلى 5% فقط.\