"العربية للمسؤولية الاجتماعية" تعلن بدء جولة جديدة من برامج التدريب
ارشيفية
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات بدء جولة جديدة من الدورات التدريبية حول معايير المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة والمقرر إقامتها في دبي خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو المقبل للمشاركين المتحدثين باللغة الإنجليزية ومن 9 إلى 11 من الشهر نفسه للمتحدثين باللغة العربية.
يتخلل الدورات التدريبية سلسلة من المحاضرات والجلسات النقاشية والتدريبات ودراسات الحالة لإطلاع المشاركين على آخر التطورات وأحدث المعايير المعمول بها في مجال إعداد تقارير الاستدامة، حسبما افادت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم.
وتستعرض الدورات معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير باعتبارها المعايير العالمية الأولى حول إعداد تقارير الاستدامة مع التركيز على الأساليب التي يمكن أن يتبعها خبراء المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة لتطبيق هذه المعايير ضمن عملية إعداد التقارير.
وتتناول الدورات التدريبية المفاهيم الرئيسية والمعطيات الخاصة بالجيل الرابع من المبادئ التوجيهية للمبادرة العالمية لإعداد التقارير والذي تم إعداده وفق بنية جديدة تتواءم مع متطلبات إعداد التقارير.
و قالت حبيبة المرعشي الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات إنه في ظل الإقبال العالمي المتزايد على إعداد تقارير الاستدامة لابد للشركات الإقليمية من إدراك أهمية تلك المبادرات لمواكبة ممارسات الأعمال على مستوى العالم .. موضحة أن إعداد تقارير الاستدامة بما يتوافق مع معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير من شأنه مساعدة الشركات على إعداد تقارير واضحة وموجزة.
وأضافت أنه من هذا المنطلق يأتي تنظيم الدورات التدريبية عالية المستوى تحت إشراف نخبة من المدربين والمتمرسين في المجال من أجل توفير فرصة نموذجية متكاملة لتمكين المشاركين من تطبيق مبادرات الاستدامة وفق معايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير.
وأوضحت أن أهمية هذه الدورات التدريبية المرتقبة تكمن في كونها ستشكل منصة متميزة لدعم المنظمات والهيئات التي تتبع حاليا المبادئ التوجيهية للمبادرة العالمية لإعداد التقارير في إعداد تقاريرها غير المالية أو تلك التي في صدد إعداد تقاريرها حول الاستدامة.
وأشارت المرعشي إلى أنه سيستفيد من الدورة بشكل خاص الفرق المتخصصة في إعداد التقارير والخبراء والاستشاريين والباحثين في مجال الاستدامة وغيرهم، بحسب "وام".