مصادر: مرسى يفاضل بين «الزينى» و«هبة رؤوف» على منصب نائبة من المرأة و«جريس» و«مرقس» من الأقباط
قالت مصادر داخل الجبهة الوطنية: إن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، يفاضل بين المستشارة نهى الزينى والدكتورة هبة رؤوف لاختيار إحداهما نائبة له عن المرأة، وبين الدكتور سمير مرقس وحنا جريس، لتولى أحدهما نائبه عن الأقباط.
وأوضحت المصادر أن وائل غنيم، هو الأقرب أن يكون نائبه عن الشباب، وأن اختياره للمهندس أبوالعلا ماضى، نائبا له، لم يحسم بعد.
ولفتت المصادر إلى أن مرسى ما زال يرغب فى أن يكون رئيس الحكومة هو الدكتور محمد البرادعى، وكيل مؤسسى حزب الدستور، وما زالت هناك مفاوضات معه لقبول ذلك، رغم ما قالته مصادر قريبة الصلة من البرادعى بأنه لا يرغب فى تولى هذه المهمة، وأن اسم الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، طرح من بعض المقربين لـ«مرسى» ليكون رئيسا للحكومة وبديلا للبرادعى.
فيما قالت مصادر أخرى: إن الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، تلقى اتصالات من الدكتور محمد البلتاجى، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، لبحث إمكانية مشاركة «نور» فى الفريق الرئاسى المعاون لمرسى.
وأضافت المصادر أن مشاورات نور مع البلتاجى تنتظر أداء الرئيس ليمينه الدستورية كرئيس للبلاد، كما تأتى انتظارا لتحديد الملفات والاختصاصات التى سيقوم بها «نور»، وأوضحت المصادر أن الدكتور أيمن نور هو من طرح فكرة الفريق الرئاسى، وقت أن كان مرشحاً رئاسياً، وهو أيضاً من طالب مرسى بتقديم استقالته من رئاسة حزب الحرية والعدالة، فضلا عن التعهد بالتعامل المتوازن مع كل الأحزاب والقوى السياسية.
من جانبه كشف الدكتور عمار على حسن، عضو الجبهة الوطنية، عن أنه حتى مساء أمس الأول لم يعرض «مرسى» على «البرادعى» تولى رئاسة الوزراء، متهما «الحرية والعدالة» بأنه يريد أخذ نصف مقاعد الحكومة.
وقال لـ«الوطن»: «إن «مرسى» يسير عكس ما وعد به، فما زالت علاقته بالإخوان مستمرة، ولم ينشر استقالته بخط يديه من الجماعة وحزب الحرية والعدالة، كما أن الإخوان يتلاعبون للحصول على مصلحتهم دون تقديم أى تنازل للجماعة الوطنية».
وأشار إلى أن مصر تتجه إلى النموذج الباكستانى بحيث يكون هناك حكم عسكرى بواجهة مدنية.