«السجون» توصى بـ«رنين على مخ مرسى وبانوراما لأسنانه»
المعزول محمد مرسى
فضّت، اليوم، محكمة جنايات القاهرة، الأحراز المضبوطة مع الرئيس المعزول محمد مرسى، فى إعادة محاكمته و23 متهماً من قيادات وعناصر الجماعة الإرهابية، فى قضية «التخابر مع حماس».
وتسلّمت المحكمة فى بداية الجلسة مذكرة من قطاع مصلحة السجون بتاريخ 10 ديسمبر 2017، بتوقيع الكشف الطبى الشامل على المتهم محمد مرسى العياط، لبيان حالته الصحية وتقرير العلاج اللازم له. وأفادت التقارير بأنه بتوقيع الكشف الطبى على «المعزول» وفحص شكواه الطبية، تبين أنه يشكو من القناة الدمعية بالعين اليسرى، والسكر منذ زمن بعيد، وأُجرى له أشعة على ركبتيه، وفحص قاع العين، وقياس النظر، وضغط العين، ورفض المحكوم عليه سحب عينة دم لبيان تأثير مرض السكر على كليتَيه، وأوصت اللجنة فى تقريرها بإجراء أشعة رنين مغناطيسى على المخ، وأشعة بانوراما على الأسنان.
بدأت المحكمة فى فض الأحراز، التى تضمنت كرتونة صفراء صغيرة الحجم دُوّن عليها كلمات بالإنجليزية وداخلها المستندات مضبوطة بمعرفة جهاز الأمن الوطنى، وتأكدت المحكمة من إحكام غلق الحرز قبل فتحه، واحتوى الحرز على 20 مظروفاً ملصقاً عليها ورقة بيضاء، بأرقام مسلسلة، وجاء المظروف الأول يحمل حروفاً هجائية على النحو التالى «أ.ب.ج.د» وداخله أوراق بعضها باللغة الإنجليزية وبعضها بالعربية، ومدوّن بريد إلكترونى هو aatty2011@gmail.com.
واحتوت الأوراق على بعض الجمل المهمة، منها «هل هناك أمل فى تغيير الأحوال العامة للبلاد أم أن الفصيل العسكرى سيظل مسيطراً؟ هل ندخل فى مرحلة الاستعداد للدخول فى صرعات المشهد؟ وهناك حاجة لإبراز وجوه إعلامية شبابية ومطلوب متحدثون باللغات الأجنبية من الشباب».