أسامة ياسين .. مرشح لوزارة الشباب يشك في وفاة عمر سليمان ويطلب الدعاء "الرمضاني" لمرسي
بلحية سوداء طالها الشيب، يمسك "المايك"، هادراً باستمرار مجلس الشعب، رغم حله. اسمه أسامة ياسين عبد الوهاب، وظيفته طبيب أطفال، إذ إنه تخرج في كلية الطب جامعة عين شمس، ونال الماجستير عام 1985، والدكتوراه عام 2008.
ميلاده الحياتي كان عام 1964، بالقاهرة، لكن ميلاده داخل جماعة الإخوان المسلمين كان حين بلغ من العمر 21 عاماً، حيث تدرج في المناصب التنظيمية للجماعة حتى أصبح عضواً في المكتب الإداري لوسط القاهرة والمتحدث الإعلامي باسمهم.
صعد اسم أسامة ياسين اليوم كأحد أبرز الأسماء المرشحة للحقبة الوزارية عن وزارة الشباب، في الحكومة التي يرأسها هشام قنديل. علاقته بالشباب كانت من خلال رئاسته للجنة الشباب في مجلس الشعب، قبل أن يعلن عن حله، حيث أصبح نائباً عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين.
ياسين من ضمن المتواصلين اجتماعياً بشكل دائم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكان قد هاجم حكم المحكمة الدستورية، حيث قال "أعتقد أن الرئيس لو دعا الشعب المصرى لاستفتاء، وقال الشعب: نعم لقرار الرئيس وعودة البرلمان وتفويض محكمة النقض فى صحة عضوية الثلث .. لحكم هؤلاء بوقف تنفيذ قرار الشعب، حين ينصب رجل العدالة نفسه خصما سياسيا فقل على أحكامه بل على الدنيا السلام".
كما أن وفاة عمر سليمان، مؤخراً، لم تمر عليه هكذا، بل طالب بأن يتم الكشف عن ملابسات الوفاة، ورأى فيها شيئاً أشبه بالمؤامرة إذ قال "ليس تشكيكا بأحد أو شماتة بموت، فليس ذاك من أخلاق المصريين، لكنه سؤال برئ ومستحق، قتل وإصابة وموت وإقالة شخصيات استخباراتية رفيعة بل الرجل الأول في كل جهاز في ٦دول إقليمية في يوم واحد هل كان مصادفة؟. هل كانوا معا فى حفلة تنكرية ضد الثورات العربية أو لإجهاض الثورة السورية، فشاءت أقدار الله أن ترفع عنهم الأقنعة، لاسيما أن توجهات أجهزة المخابرات في هذه الدول ضد الثورات العربية؟".
ومع بداية شهر رمضان، كانت رسالة القيادي الإخوان الشهير إلى المصريين، أن يستغلوا بركة الشهر الفضيل، ويدعوا بصالح الدعاء إلى "العبد أجير الأمة محمد مرسي"، على حد تعبيره.