الحزب الشيوعي الروسي يستغرب إعلان "ماكين" نشر مقالا في صحيفة "برافدا"
استغرب الحزب الشيوعي الروسي اليوم، إعلان السناتور الأميركي جون ماكين أنه سينشر قريبا مقالا في صحيفة "برافدا" التابعة للحزب المذكور.
وكان المتحدث باسم ماكين المعروف بانتقاده السلطات الروسية أعلن أمس، أن السناتور الجمهوري وافق على عرض برافدا أن تنشر له مقالا، لكن الشيوعيين الروس أكدوا أن لا علم لهم بهذا العرض.
وقال رئيس تحرير برافدا بوريس كوموتسكي، في بيان نشر اليوم، على الموقع الإلكتروني للحزب الشيوعي "ليس هناك سوى برافدا واحدة في روسيا، إنها تابعة للحزب الشيوعي، ولم نسمع بنية السناتور الجمهوري" نشر مقال فيها.
بدوره، أبدى رئيس الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف استغرابه "إلا يكون ماكين قد كلف نفسه عناء إبلاغ قيادة الحزب أو (إدارة) الصحيفة بنياته".
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، علق جون ماكين هازئا على نشر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقالا الخميس الماضي، في صحيفة نيويورك تايمز "أود جدا أن أنشر مقالا في برافدا".
وعلى الإثر، أفادت مجلة فورن بوليسي الأميركية أنها سالت رئيس تحرير النسخة الإنجليزية للصحيفة الروسية ديمتري سوداكوف عن الأمر فأبدى ترحيبه، وسارع ماكين إلى قبول العرض.
ولكن يبدو أن فورن بوليسي لم تتصل بالصحيفة الروسية بل بموقع "برافدا دوت أو يو" الذي لا علاقة له بالصحيفة من قريب أو بعيد.
واليوم، تعذر الاتصال بأي من مسؤولي الموقع المذكور لتأكيد هذه المعلومة أو نفيها.
في أي حال، فقد أعلن زيوغانوف اليوم، أن برافدا مستعدة لنشر مقال لماكين شرط أن يتبنى موقف الحزب الشيوعي الروسي حيال ما يجري في سوريا.