مخترقو "مصراوي" و"يلا كورة" لـ"الوطن": ميرضيش حد بنات تتسجن 11 سنة
تحول الاختراق مؤخرا إلى إحدى وسائل الضغط لتوصيل الآراء والمواقف السياسية، ففي الوقت الذي يلجأ فيه النشطاء إلى تنظيم وقفات ومسيرات، ويلجأ عمال المصانع إلى الإضراب عن العمل، يلجأ آخرون إلى توصيل رسائلهم باختراق المواقع الشهيرة، فبعد أن تم اختراق الموقع الرسمي لنادي قضاة مصر، اعتراضا على الحكم بحبس 14 فتاة من الإسكندرية 11 عاما، أقدم فريق آخر من "الهاكرز" يدعى، "egypt freedom team"، على اختراق موقعي "مصراوي" و"يلا كورة"، وقدموا من خلال اختراقهم عدة رسائل للرأي العام انتقدوا فيه الحكومة، على لسان عضوي الفريق "rolex" و"s4 curity".
استطاعت "الوطن" التواصل مع عضو الهكرز الذي يحمل الاسم الحركي "rolex"، من خلال رابط لحساب جديد له أنشئ اليوم، ووضعه في نهاية رسالة فريق الهاكرز، على موقع مصراوي، بعد رسالة تطلب منه إجراء حوار صحفي معه.
برسالة تبدأ بالسلام، أجاب عضو الهاكرز "Rolex" على "الوطن" بموافقته على إجراء الحوار، دون الدخول في تفاصيل شخصية، من خلال دردشة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أكد فيها أن الفريق لا ينتمي لأي اتجاه سياسي، مضيفا، "احنا ملناش اتجاه سياسي.. لكن ميرضيناش بنات في سن الزهور وطلبة يتسجنوا 17 عاما والبنات 11 عاما دي حاجه مترضيش أي حد".
وأكد "Rolex" أن الفريق اخترق موقعي "مصراوي" و"يلا كورة" فقط، وأنه لا دخل لهم باختراق موقع نادي قضاة مصر، وليس لديهم علم بمن قام باختراقه، مشيرا إلى أنه ليس لديهم نية لاختراق مواقع أخرى.
وأضاف عضو الهكرز، "البلد عايشة في ظلم ملهوش أول من آخر"، وحول رأيه في الدستور قال إنه يرفض الدستور كليا: "دستور بلد زي مصر ﻻزم يكتبه أعظم الناس في البلد.. البلد فيها عباقره كتير، لازم الشعب يختار مين اللي يكتب الدستور أو على الأقل يكون اللي بيكتب الدستور ناس دكاترة ومتخصصين".
وأشار Rolex إلى أنه غير راضٍ عن آداء الحكومة الحالية، مضيفا، "أنا حتى مكنتش راضي عن الحكومة في عهد الإخوان باستثناء الدكتور باسم عودة".
واختتم عضو الهكرز حديثه، قائلا "مش ناويين نخترق حاجة تانية، وبتوع مصراوي يقدروا يرجعوا الموقع في أي وقت الموضوع مش صعب" مضيفا "الاختراق كان لتوصيل رسالة عن الظلم اللي حاصل في البلد.. وعلشان البنات اللي اتسجنت وكمان الطلبه دي تخرج".
انتهى النقاش الذي دار مع عضو فريق الهاكرز، بعد أن أغلق حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليختفي أثره.