كردون أمنى حول «الاتحادية» رغم غياب المتظاهرين.. واختفاء خيام المعتصمين
شهدت البوابة رقم «3» بقصر الاتحادية المخصصة لقبول الطلبات والشكاوى هدوءاً نسبياً صباح أمس، إذ توافد عدد من أصحاب المطالب منذ العاشرة صباحاً، بينما اختفت الخيام من حديقة مسجد عمر بن عبدالعزيز المقابل للبوابة رقم «2»، المخصصة لمعتصمى المنصة.
وواصلت قوات الأمن المركزى تشكيل كردون أمنى باستخدام الحواجز الحديدية أمام البوابات، على الرغم من غياب المتظاهرين، كما قرر الأمن منع ركن أى سيارات بجوار رصيف القصر بشارع الأهرام، لدواعٍ أمنية.
ومن جانبه، واصل أشرف محمد إبراهيم، عامل من ذوى الاحتياجات الخاصة، مفصول من مستشفى المنيا الجامعى، اعتصامه أمام القصر، مطالباً الرئيس بإعادته لعمله وإخراج زوجته من السجن، وقال «أشرف» لـ«الوطن»: «أنا معاق شلل نصفى، وفُصلت من المستشفى بعد 19 عاماً من العمل، وكنت أقضى إجازة مرضية، ثم سُجنت بسبب عدم قدرتى على الوفاء بأقساط أجهزة كهربائية، وبعد خروجى من السجن، فوجئت بفصلى فى 25 أبريل قبل الماضى، وخروج أولادى من المدارس بسبب عدم قدرتى على المصاريف، كما أن زوجتى حُبست بسبب إيصالات أمانة كتبتها على نفسها، لتنفق على الأبناء فى فترة سجنى».
وتابع «أشرف»: «تقدمت بـ4 شكاوى إلى ديوان المظالم الذى أنشأه الرئيس محمد مرسى، والتقيت بمنصور العادلى مسئول العلاقات العامة برئاسة الجمهورية ووعدنى بحل مشكلتى، لكن دون جدوى أيضاً».