أبناء "أميرة".. مساعدو شيف في المطعم الجديد دون مقابل: "بيشجعوني"
صورة اميرة داخل مطعمها
بمجرد افتتاح أميرة اللبان، مطعمها الصغير، التي أطلقت عليه اسمها، بمنطقة عابدين، لم تنقطع مساندات أبنائها لها، رغم انشغالهم بعملهم ودراستهم، معتمدة على مساعدتهم في عمل الدعاية وتحضير الأكلات وتوصيلها دون مقابل، لحين تنشط أوضاع مطعمها، الذي لم يمر أكثر من 3 أشهر على افتتاحه، حتى تستطيع اللجوء إلى مساعدات من أشخاص بمقابل.
مهارة صاحبة الـ 50 عاما، في تحضير مختلف الأكلات والحلويات، جعلها تعطي تأسيسها لمطعم الأولوية، بعد عودتها من السعودية التي كانت تعمل بها في مجال الدعاية والتصوير، علاوة على توليها مسؤولية الطبخ في إحدى المناسبات التي كانت تتاح لها: "كنت مسافرة مع جوزي عشان نشتغل هناك، هو اتوفى وأنا كملت لحد ما أولادي كبروا ففضلنا نرجع لبلدنا من تاني".
بتقسيم أميرة، العمل بين أبنائها، وفقًا لمواعيدهم مستعينة بابنتها الكبرى في تحضير الأكلات وشراء المستلزمات، بينما يتولى أبنائها الأصغر توصيل الوجبات في محيط تواجد المطعم لعدم توافر وسيلة تنقل: "ولادي على طول بيساعدوني ويشجعوني، حتى هما اللي مقترحين عليا أفتح المطعم، واشتغل رغم قلة المبيعات في البداية والانتشار لكنهم بيحاولوا يساندوني و بيعملوا اللي عليهم".
تحاول أميرة، جذب زبائنها من خلال تلبية طالبات أهالي منطقتها المنتشر فيها الورش والمقاهي، الذين يطلبون أكلات ومشروبات شعبية معينة، تسعى لتحضيرهم بشكل يومي لتنشيط حركة العمل داخل المحل: "بعمل ساندوتشات فاهيتا وشاورما ووافلز، لاقيت الناس بتطلب مني أعمل محشي وعدس ورز وخضار مطبوخ ومكرونة بالبشاميل، الأكل اللي متعودين عليه، وأم علي حلو، بحاول أنفذ اللي هما محتاجيته عشان المحل حاله يمشي ويتعرف".