«الوطن» تواصل انفرادها بنشر أخطر تسجيل صوتى بين «الشاطر» و«مشعل» بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية
«مشعل» يسأل عن أبوالعز الحريرى.. و«الشاطر»: الأمن بيوظفه زى ما هو عايز
«الشاطر»: «السلفيين قالوا إنهم هيدعموا أبوالفتوح لكنهم لم يتحركوا له إلا بأعداد محدودة»
«الشاطر»: محمود وجدى كان يدير حملة «شفيق» ورصدنا اجتماعاً لـ«الفريق» بعدد من قيادات الحزب الوطنى
«الشاطر»: اللى ضر أبوالفتوح إنه عايش «دور العصاية من النص» تلاقيه فى مؤتمر جنبه نادر بكار والناحية التانية آثار الحكيم بشعرها
«الشاطر»: مناظرة «أبوالفتوح وموسى» كانت بمثابة «ردح متبادل» والأول وقع
فى خطأ لأنه لم يقدم نفسه كرئيس فيرد «مشعل»: «أبوالفتوح محسمش اللون بتاعه»
«الشاطر»: «أخدت جواب من المستشار طارق البشرى وسلمته للمحكمة العسكرية» وقلت لهم: «اللجنة العليا للانتخابات بتقولكم انتو جهلة مش عارفين تديروا شغلكم».. وعلمت قبل غلق باب الترشح بأنى و«أبوإسماعيل» مستبعدان
«الشاطر»: «أبوالفتوح» قاد حملة تشويه ضدنا لم تحدث فى عهدى «عبدالناصر ومبارك» واستخدم تكتيكات مدروسة بشكل جيد.. وهو أول واحد طلّع كلمة «استبن».. وأخدها إبراهيم عيسى على قناة «التحرير»
«الشاطر»: تم الدفع بعمرو موسى لأنهم مش واثقين فى تقبل الناس لـ«شفيق» لاتسامه بالغباء والعند زى «مبارك»
تكشف «الوطن»، فى الحلقة الخامسة من انفرادها بنشر تحقيقات قضيتى التخابر والهروب لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابى، عن أخطر أنواع الأحراز فى القضية، وهو تفريغ مكتوب لتسجيل صوتى من داخل أوراق القضية للقاء تم بين خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ووفد من الحركة، بفندق إنتركونتننال، مساء يوم 27 مايو 2012، عقب انتهاء إجراء الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، وقبل إجراء جولة الإعادة بين الرئيس المعزول محمد مرسى والفريق أحمد شفيق؛ حيث يبدأ اللقاء بالترحيب من الجانبين، ويطالب خالد مشعل «الشاطر» بتقدير موقف وقراءة لجولة الانتخابات الرئاسية، ويسأله عمّا إذا كانت الجماعة قد استطاعت قراءة النتائج الخاصة بالمناطق التى خسر فيها «مرسى» فى الجولة الأولى والمناطق التى حصل فيها على أعلى الأصوات. ويكشف «الشاطر» لـ«مشعل» عن أسرار تدور داخل أروقة مؤسسات الدولة، وينقل له كل الحوارات التى دارت بين قيادات الإخوان وقيادات المجلس العسكرى والحكومة آنذاك، الأمر الذى يتطلب طرح سؤال: «إذا لم يكن هذا هو التخابر والتعامل مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار لحركات ومنظمات وشخصيات خارجية، فما التخابر؟ وما الخيانة؟». «الوطن» تنشر نص الحوار كاملا دون حذف، حتى يكون القارئ على وعى بحقيقة «الإخوان» وأنها تؤمن بالتنظيم الدولى للإخوان أكثر من إيمانها بالوطن والشرف والأمانة. وإلى نص الحوار المسجل بواسطة أجهزة الأمن..[FirstQuote]
تاريخ تسجيل من ساعة 10:56 27/5/2012 مساء حتى 12:56 فجر يوم 28/5/2012
لقاء بين أبوالوليد (خالد مشعل) وشخصيات فلسطينية + خيرت الشاطر
- صوت لمجموعة من الأشخاص دخلوا إلى الغرفة التى يوجد فيها أبوالوليد.. تحيات + سلامات. اتضح لاحقاً أن من بين من دخلوا خيرت الشاطر، حديث عادى ثم تهنئة من أحد الفلسطينيين بما تحقق وأن يتمم الله على خير، قال له الشاطر آمين يا رب، ودار حديث بين أبوالوليد (خالد مشعل) فى الأحوال السياسية وبين الشاطر:
- أبوالوليد: زيارتنا لكم بالأمس محصلش فرصة نسمع تقييمكم يعنى، إلا الكلام اللى قاله فضيلة المرشد بس عايز انتو شو قراءتكم لنتائج الانتخابات وبعدين نحكى فى بعض.. هيك نتشاور.. يعنى انتوا قراءتكم للنتائج اللى صارت خاصة المناطق اللى خسرتوها.. ثم المنافسين الآخرين قراءتكم لها إزاى، هل ما فى قراءة فى الأعداد ودلالتها والمزاج الشعبى كيف اتحرك.. (نحنحة الشاطر قبل البدء فى حديثه حالت دون سماع باقى سؤال أبوالوليد)؟
- بدأ الشاطر فى الرد (ظروف تقديم الإخوان لمرشحهم فى الانتخابات الرئاسية + استراتيجيات الطرف المقابل الخفى خلال المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية لعام 2012) وقال: والله احنا طبعاً الاحتمالات اللى مرجحينها إخوانا المتابعين للمشهد السياسى بعد ترشح الدكتور مرسى أو ترشحى فى الأول تم ترشح الدكتور مرسى أن الترتيب أو السيناريو الأكثر احتمالاً أن اللعب هيبقى على تفتيت الكتلة التصويتية الإسلامية بين عبدالمنعم وسليم ود.مرسى، على أساس أن بقائى أنا فى الحملة فى العملية فى الأول أنا وحازم، كان حاسم المسألة بدرجة متقلش عن 90٪ إن لو حصل و«فاز» حد من الجولة الأولى هيكون أنا، ولو حصل إعادة هتكون بينى وبين حازم، وهما ما كانوش حابين لا ده ولا ده، فهو فى استراتيجية محطوطة عنوانها كده «إعاقة وصول الإسلاميين للحكم وإذا وصلوا لا بد من العمل على إرباكهم» ودى نقطة متوافق عليها من أطراف داخلية وخارجية كثيرة، فعشان كده هم دخلوا عمر سليمان، وخرجوا الثلاثة علشان يخلصوا من المشهد ده، هما طبعاً، الأول فوجئوا بنزولنا، يعنى «لفترات طويلة» بنقول مش نازلين، فالقضايا كانت مسبّكة لدرجة عالية، إنما هما مش فوجئوا لدرجة المفاجأة الكاملة لأن فى آخر شهرين، احنا كل أسبوع بنقولهم يا جماعة لو ماوافقتوش على تشكيل حكومة ائتلافية برئاسة الحرية والعدالة موقفنا قد يتغير لاختيار مرشح، يعنى القصة ماهيش، كل أسبوع يعنى فى كل لقاء مع المجلس العسكرى بيتقال الكلام وبمنتهى الوضوح يا جماعة انتوا طريقتكم دية غلط، يا جماعة انتوا ما بتقولوش مبرر واحد على تشكيل حكومة ائتلافية، يا جماعة المشهد كده بيتقرا ضدكم يبقى انتوا مانتوش جادين فى تسليم السلطة التنفيذية تسليماً حقيقياً، وإن انتوا فى الآخر عايزين تعملوا تسليم شكلى «وفى الأصل» الأمور تفضل فى إيديكم المشهد مالوش تفسير غير كده، وخاصة لما أصروا على حتى لو غيروا وضع الحكومة عايزين ياخدوا 12 وزير من الـ30 وزير الأساسيين كلهم، وقالوا كمان احنا مش عايزين نظام برلمانى ده خط أحمر، فالحتتين دول مع بعض مالهومش غير قراية واحدة، إن انت عايز تجيب رئيس على هواك والنظام يفضل نظام مختلط أو نظام رئاسى فانت اللى هتشكل الحكومة وهو الرئيس وبالتالى هيشترط على رئيس الوزرا إن برضو الوزراء دول هو اللى هيفضل فى إيده.. وبالتالى يبقى السلطة التنفيذية فى إيدك فى إيدك مالهاش حل.. فانت كده بتفرغ الثورة من مضمونها.. واحنا بنتكلم كلام واضح ومحدد ما بناورش، بنقول البلد والناس فى مصر عندهم هدفين رئيسيين:
النقاش بين الإخوان والمجلس العسكرى من أجل تسليم حقيقى للسلطة.[SecondQuote]
الهدف الأولانى إقامة نظام سياسى جديد يعنى يبقى مبنى على تداول سلمى للسلطة، على انتخابات حرة، على إرادة الناس.. النقطة الثانية إنه يشرع فى توفير الظروف المناسبة لنهضة حقيقية فى البلد، علشان الهدفين دول احنا مستعدين نضحى بأى حاجة تانية، يعنى أى موضوع حد له مطالب، قلقان من حاجة عايز أى حاجة، احنا معندناش مشكلة نتفاهم ونتكلم فيها بلا حدود، وفى نفس الوقت اللى هيقرب منهم هنضحى برضو بلا حدود، علشان تبقى المعادلة واضحة مفيش فيها مجال لـ... شغالين عليه بقالنا 70 -80 سنة والشعب كله دلوقتى ومحدش هينفع يضحى بالمسألة ديه، احنا مش بنقول الحكم لينا بس ده نظام سياسى جديد مبنى على أساس تداول سلمى للسلطة، إحنا المرة ديه، غيرنا المرة الجاية مفيش مشكلة وتبقى الانتخابات هى الأصل فيه.. إنما مصالحكم مزاياكم مشاكلكم محدش هيقرب للكلام ده، وكل الكلام ده قابل للأخذ وللعطا معندناش مشكلة فيه، وده مش من باب إن انتوا بتعملوا صفقة معانا انتوا بتعملوا صفقة مع وطن، وبرضو صفقة مش من باب إن انتوا فى مكان ضعف لا، أو إن انتوا ناس متهمين أصلاً علشان نقول صفقة، إنما هى القضية انتوا وضعكوا زى بالظبط واحد تاجر شنطة عنده أولاد، فيه ولد كان شايل معاه كل شغله، والتلاتة التانيين واحد غاوى سفر وواحد غاوى رياضة وواحد غاوى بتاع، وبعدين فجأة الراجل مات فالابن الكبير اللى شايل الشغل ده، هو فاهم كويس أوى أن إخواته ليهم حق شرعى زيه زيهم فى الميراث بس هو عايز يتميز شوية.. لأنه.. وفى نفس الوقت مش قادر يتصور وجود نفسه من غير ما يبقى صاحب القرار زى ما كان أيام أبوه بغض النظر عن.. (وما زال الكلام للشاطر) فاحنا مكيفين الموضوع تكييف نفسى ماحناش مكيفينه إن انتوا ناس وحشين، لا انتوا كويسين ووطنيين وعلى راسنا من فوق وكل حاجة ولازم يبقالكم خصوصية ولازم يبقالكم امتيازات وكل الكلام.. بس قضية انه يتلعب فى مسألة إن يبقى فيه نظام سياسى لا يعبر عن إرادة الناس ديه مش مقبولة.. فالحوار كان بمنتهى الوضوح والصراحة اللى فى الدنيا مع كل الناس على مستويات مختلفة، ولكنهم لم يقدموا مبرراً واحداً لماذا يرفضون تشكيل حكومة ائتلافية، حتى ممكن تقول لى مبرر مش منطقى، بس قول لى مبرر، مفيش.
ترشيح مرسى بعد إبعاد الشاطر:
هى كده وخلاص، فطبعاً ده أدى لمسألة تغيير القرار وده كان العنصر الحاسم لأنه يبقى فى الآخر قراية الإخوان للمشهد ده إن الثورة بتتحرق يعنى مش مسألة بقى انت عايز ريس ولا مش عايز ريس، لأ مسألة إن انت هترجع بقى للنظام القديم مع نيو لوك، فخلاص يبقى انت بقى دلوقتى حتى لو الحسابات العقلية بتقول إن فيه نسبة مخاطرة وإنك نازل فى وقت متأخر، وإن جايز تخسر وجايز متخسرش فانت ماعدش عندك بديل خلاص.. هتبقى زى برلمان الكويت مكلمة إنما سلطة تنفيذية مفيش، شعبيتك هتتاكل طبيعى لأن المصرى مابيكولش قوانين، المصرى عايز السولار وعايز البنزين وعايز الغاز وعايز رغيف العيش، عايز وظيفة عايز عايز عايز وهو عانى معاناة شديدة جداً وده اللى خلاه ثار ضد مبارك رغم إنه أصلاً مش بطبيعته الثورة يعنى بشكل غير طبيعى، فانت النهارده هترجع لنفس المربع الموجود تانى مش مسألة.. فهما ما استجابوش رغم كل المحاولات باللين وبالحسنى وبالكلام الحلو وبالكلام الصعب وبالكلام المباشر وغير المباشر.. وعلى كل المستويات مفيش أى درجة من درجات الاستجابة، فالإخوة ده كان العنصر الحاسم فى قرارهم مش مسألة إنهم، يعنى كانوا حاطين بديل يختاروا واحد من التلاتة الموجودين.. بشكل أو بآخر يعنى.. فلما أخدنا القرار كان مفاجئ برضو رغم كل اللى أنا بقوله ده.[SecondImage]
واللى كان مفاجئ أكتر إن احنا فى اليوم الأخير قدمنا الدكتور مرسى احتياطى، لأنه هو لما مجلس الشورى عندنا غير قراره بتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية كان بنسبة 56 لـ52 يعنى نسبة ضئيلة جداً الفرق 4 أصوات، أو تقدر تقول صوتين لأن الصوتين دول جم للـ 56 يعنى كانوا 54 - 54، احنا فى نفس الجلسة خدنا قرار بإن يبقى فيه واحد احتياطى بس ما نعلنش علشان ما... ليه؟ لأن أنا وضعى القانونى سليم 100٪ يعنى مفيش أى احتمال إنه مش سليم يعنى، بس المشكلة إن الإعلان الدستورى لما اتعمل وعمله المستشار طارق البشرى.. راح حاطط تحصين المادة 28، بتاع تحصين (اللجنة العليا للانتخابات)، وما كانوش الإسلاميين ساعتها حاطين فى ذهنهم موضوع إن حد هينزل الرئاسة، ولأنه ساعتها أما رجعنا للبشرى قالوا إن الدستور الفرنسى وكذا دستور بيعمل المادة ديه علشان موقع رئيس الجمهورية ما يبقاش قابل للطعن.. قلنا له بس الدستور الفرنسى القضاء مستقر والشخصيات مستقرة، والوضع عندنا مش كده.. إنما عدت على أساس إن ماكنش فيه تفكير وكنا واخدين قرار إن احنا مش منزلين رئيس، وكنا حتى أقنعنا السلفيين وأقنعنا كل الناس، فهو المرة ديه اعتمد فقط على إن محدش يقدر يضغط عليه، معندوش.. سند قانونى.. وحتة السند اللى طلعه ومن حقى أتظلّم خلال يومين، فلما اتظلّمت هو قال إن أنا أخفيت معلومة معينة عن المحكمة العسكرية هى اللى ادتنى قرار إن أنا من حقى أمارس العمل السياسى، فرحت واخد الجواب بتاعه ورحت المحكمة العسكرية وقلتلهم اللجنة ديه بتقول إن انتوا مش عارفين شغلكم، وإن أنا أخفيت عنكم معلومات، وإن انتوا جهلة ومش عارفين تديروا الشغل، فقرأوا الورقة وعملوا جلسة للمحكمة وردوا وقالوا للجنة العليا للانتخابات انتوا بتقولوا إنكم استبعدتم الراجل ده عشان كذا كذا، واحنا بنقولكم إن كذا كذا ديه غلط وكل حاجة كانت واضحة عندنا وبالتالى الورقة دى قصاد الورقة دى خلاص، إنما هو اعتمد على إنه بياخد قرار ومحدش يراجعه مش مهم إيه السند القانونى، فطبعاً احنا.. وأنا على المستوى الشخصى كنا متحسبين لده، يعنى عارفين إنه ممكن يعمل أى حاجة وساعتها خلاص، ما هو هيقول للناس الراجل ده كان محكوم عليه فى قضيتين عسكريتين قبل كده، انت فين بقى تثبت ومين بقه هيصدقك وهتوصل صوتك لمين، هو موجود فى كل التليفزيونيات وانت عندك ربع قناة كده، ولا حاجة، فأنا طلبت من الإخوة إنهم إذا كانوا واخدين قرار استراتيجى إنهم يقدموا مرشح رئاسى «لو فيه حد تانى يحطوه» فخدوا القرار بس أخفيناه ومحدش عرفه، وما قدموش أنا اللى قدمت بس، وقبل قفل باب تقديم الطلبات بـ24 ساعة، جت لنا معلومة شبه أكيدة بأنهم هيستبعدوا حازم صلاح أبواسماعين وإنهم هيستبعدونى، طبعاً الكلام ده احنا بنتكلم عن نوايا ليه، لأنه هو المفروض هينظر فى القايمة الرسمية بعد قفل باب الترشيح.. فاحنا قبل ما تتقفل لجنة ترشيح الأحد الساعة 2 الضهر، احنا السبت على الساعة 12 كنا واخدين القرار بأن الدكتور مرسى يروح يطلع الأوراق ويروح يقدمها بكرة الصبح.. وعمل فعلاً كده، ده برضو بالنسبة لهم كان إجراء مفاجئ.. التخلص منى وعنده سبب يقدر يقوله إعلامياً حتى لو مش قانونى إن الراجل ده كان محبوس قبل كده ومش من حقه يمارس حياته السياسية، حتى لو كان السبب ده اللى عامله حسنى مبارك اللى احنا سقطناه بس مش مشكلة، إنما.. .
(نادى أبوالوليد على شخص يدعى أبوالعز وطلب منه أن يحضر له الورقة.. قال أبوالوليد: اللى عدلنا عليها.. انت طبعت كل الأوراق... الموقف من كامب ديفيد «الأمن».. (صوت أبوالوليد ضعيف) أبوالعز: متى كان توقيتها؟ أبوالوليد: قبل 10 أيام أسبوعين يعنى قبل ما يسافر مباشرة.. أسبوعين أو أكتر، الورقة اللى عدل عليها أبوعبدالرحمن، وأنا راجعتها وعدلت عليها وطبعتها وحتى طبعت فى الشقة اللى كانوا الحراس، قل له وينها وموجودة وياللا عشان نديها.. (الشاطر): آه، إن شاء الله، أبوالوليد: أنا اشتغلت عليها و... الشاطر: آه جازاك الله خيراً..
فهم عملوا الخطوة الأولى استبعادى أنا وحازم دا كان أول جزء فى السيناريو، وكانوا بيراهنوا على أن الدكتور مرسى فى الوقت الضيق ده، وما هوش معروف شعبياً زيى، يعنى هو معروف على مستوى الإخوان والحزب، إنما على المستوى الشعبى بدرجة أقل، وقضية إن أنا كنت موجود فى قضايا سياسية كثيرة ومبارك والإعلام بيتكلم والأولاد والدنيا كلها، ففيه نسبة معرفة على مستوى الناس، وهما المصريين بيحبوا يتعاطفوا شوية مع المظلوم ده نمرة 1 وإنه اتسجن وبتاع، ونمرة 2 جزء من ثقافتهم مسألة النجم يعنى هم يحبوا أبوتريكة، محمود الخطيب، فريد شوقى.. أبوالوليد: جداً.. الشاطر: وعند العرب عموماً بس فى مصر أكثر يعنى، فهم قالوا إحنا كده إيه قطعنا شوط كبير ضد الإخوان، يعنى الفرصة هتبقى لمحمد مرسى قليلة، فأول سيناريو رسموه واشتغلوا عليه إنه هو عايز يفتت الكتلة التصويتية بتاع الإسلاميين، عن طريق إن يخلى السلفيين يدعموا عبدالمنعم أبوالفتوح، صعب إنه يقول للسلفيين ادعموا شفيق من المرة الأولى أو ادعموا عمرو موسى.. إنما خدهم لعبدالمنعم على أساس إن كده أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين محمد مرسى وعبدالمنعم....
كيف تم تفتيت أصوات التيار الإسلامى فى الانتخابات بحسب الشاطر...
- أصوات الإسلاميين هتتقسم بشكل رئيسى بين محمد مرسى وعبدالمنعم...
- الشاطر: وشوية على خفيف سليم، ومن الأول احنا عارفين إن سليم آخره 200 - 300 ألف صوت على مستوى الجمهورية من بدرى، يعنى دى مقرى ومعروف.
- أبوالوليد: كام جاب...؟ الشاطر: 1٪ يعنى حوالى 200 ألف صوت.. فيه ناس كانت بتحاول تدعمه وتشتغل له وبرضو جزء من الإسلاميين على خفيف إداله، بس فى الآخر 200 ألف.. وسأل عند دق 30: 20، أبوالوليد: يعنى رقمه كان بعد عمرو موسى؟ الشاطر: آه بعده، لأن هم التانيين كلهم جايبين أقل من 1٪، أبوالوليد: يعنى عمرو موسى كان الـ 13، الشاطر: آه يعنى عمرو موسى 11 ولا 12، أبوالوليد: وبعديه العوا؟ الشاطر: آه، واللى بعده كلهم التانيين.. أبوالعز الحريرى..
■ أبوالوليد: أبوالعز الحريرى شو خطه هو محسوب على النظام كان ولا معارض؟
الشاطر: لأ هو تبع رفعت السعيد حزب التجمع، يسارى يعنى، يسارى أقرب للشيوعية، ولكن من اللى مربطين مع الدولة يعنى زى رفعت كده يعنى مع الأمن ومع بتاع، بيوظفوه زى ما هم عايزين، فهم عملوا السيناريو إن أما الإسلاميين ينقسموا السلفيين يروحوا فى اتجاه عبدالمنعم يبقى الخطوة الأولى إن شتتنا الأصوات الإسلامية، وبالتالى يبقى فيه بشىء من التزوير أو الوسائل المساعدة يقدر يرفع شفيق أو عمرو موسى، احنا كانت قرايتنا من الأول إن نمرة واحد عندهم شفيق مش عمرو موسى، إنما ليه حاطين عمرو موسى وسايبينه للاخر، لأن فيه إشكاليات هو مش عارف الناس هتتقبل أحمد شفيق ولا لأ.. هو كان رئيس وزراء مبارك فى المرحلة الأخيرة،