رابطة علماء الأزهر بدمياط: لن نشارك في 24 أغسطس ونرفض إهدار دم المشاركين
أكد الشيخ ربيع أبو عيد المتحدث الإعلامى لرابطة علماء الأزهر، رفضه للفتاوى التى انتشرت مؤخرا "بإهدار دماء متظاهرى 24 أغسطس"، قائلا "إن هؤلاء المتظاهرين مصريون ومسلمون مثلنا مثلهم، ولا يجوز سفك دماءهم، حيث إن هذه التصريحات الغرض من ورائها إثارة الفتنة".
وطالب أبو عيد، فى تصريح خاص لـ"الوطن"، "كل عاقل محب لبلده ألا يشارك فى هذه التظاهرات"، كما رفض اتهام المشاركين فى هذه التظاهرات فى وطنيتهم، موجها لهم رسالة "البلد تحتاج لتكاتف الجميع، كما أن المسؤولين يحتاجون فرصة لإثبات جدارتهم، حيث يريد أعداء مصر خرابها والدخول لها من أى مدخل".
ورأى أبو عيد أن مطلقى هذه الفتاوى يستندون إلى "اعتقادهم أن هؤلاء المتظاهرين يثيرون الفتنة فى مرحلة تحتاج للسكون والهدوء ولم الشمل"، متسائلا في الوقت ذاته "من الداعى لهذه التظاهرات وما الهدف من وراء دعوتهم؟ بخاصة وأنهم ليسوا ثوارا ولم يشاركوا فى يوم من الأيام فى تظاهرات إسقاط نظام المخلوع، فهؤلاء إذن يدعون للمفسدة".
وصنف أبو عيد المشاركين فى تظاهرات 24 أغسطس إلى ثلاث صنوف "لا يعلم حقيقة ما يجرى بمصر"، أو "غير فاهم" أو "مأجور".
وطالب أبو عيد القيادة الحالية بـ"التصدى للمخربين لمن يريدون تدمير مصر، أما من سيشارك فى تظاهرات 24أغسطس وبشكل سلمى فله مطلق الحرية فى التعبير عن رأيه".
وأكد أبو عيد رفض رابطة علماء الأزهر بدمياط هذه التظاهرات جملة وتفصيلا، ولكن "دون إصدار فتاوى بتحريم ذلك، حيث لا ينبغى هذا مطلقا".