بروفايل: حسام حسن.. عودة مستر إكس
قبل 400 يوم مضت، قررت إدارة نادى الزمالك إقالة حسام حسن من تدريب فريق كرة القدم الأول والتعاقد مع حسن شحاتة خلفاً له، حينئذ ثار حسام ضد الإدارة البيضاء ومزق عقده مع النادى، وظن وظنت إدارة النادى أنه فراق بلا رجعة، ومرت الأيام واستمرت أزمات الزمالك لتطيح بحسن شحاتة وتأتى بالبرازيلى فييرا منذ أيام، لكن غياب «كاريزما» الوافد الجديد جعله فى مهب الريح أمام اسم حسام حسن الذى بات أقوى المرشحين نزولاً على رغبة الجماهير الغاضبة من نتائج الفريق فى دورى أبطال أفريقيا التى تجد فى معشوقها القادر على الخروج بالفريق من كبواته.
الهداف التاريخى للمنتخب المصرى برصيد 83 هدفاً، ولد يوم 10 أغسطس 1966 فى حلوان جنوب القاهرة، خاض مسيرة كروية عامرة بدأت مع الأهلى عام 1984، وقضى 6 سنوات فى الأهلى حتى عام 1990 شارك خلالها فى 81 مباراة مسجلاً 34 هدفاً، ثم قرر الاحتراف الخارجى فى نادى باوك اليونانى، الذى شارك باسمه فى 19 مباراة وسجل 6 أهداف، وفى موسم 1991 - 1992 انتقل إلى نيوشاتل السويسرى وخاض معه 11 مباراة وسجل 7 أهداف بينها رباعية تاريخية فى مرمى سيلتك جلاسكو الاسكتلندى فى كأس الاتحاد الأوروبى، ثم عاد عام 1992 إلى الأهلى ولعب 143 مباراة وسجل 83 هدفاً حتى عام 1999، وفى موسم 1999 - 2000 راودته فكرة الاحتراف مجدداً فانتقل إلى العين الإماراتى ثم عاد إلى مصر سريعاً لكن من بوابة الزمالك الذى صنع معه تاريخاً جديداً حيث شارك حتى عام 2004 فى 68 مباراة وسجل 40 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى المصرى ثم الترسانة ثم الاتحاد السكندرى الذى كان آخر محطاته كلاعب.
اتجه «حسام حسن» إلى التدريب فى عام 2008 بتولى مسئولية الفريق الأول للمصرى، ثم الاتصالات فى 2009، قبل أن يدخل «القلعة البيضاء» مجدداً كمدير فنى فى 30 نوفمبر 2009 بعد تدهور نتائج الفريق مع الفرنسى هنرى ميشيل، وصنع «حسام» للزمالك معجزة بقيادة الفريق فى الدورى من المركز الرابع عشر إلى المركز الثانى، وهو ما رفع أسهمه عند الجماهير، وتولى بعد إقالته تدريب الإسماعيلى ثم المصرى الذى استقال من قيادته عقب «مباراة المذبحة» الشهيرة ليثبت التحول الكبير فى شخصيته، وها هو قريب من العودة للزمالك ليؤكد أنه يستحق، وعن جدارة، لقب «مستر إكس الكرة المصرية».