مهرجان الإسكندرية يكرم صلاح السعدني وبوسي ومحفوظ عبد الرحمن
أقيم أمس "الخميس" المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل مهرجان الإسكندرية السينمائي الـ28 لدول البحر المتوسط.
أعلن وليد سيف رئيس المهرجان عن أعضاء لجنة التحكيم الدولية، وهم، رئيس اللجنة هي المخرجة وكاتبة السيناريو أنجيليز كونزاليز، وأعضاء اللجنة هم المخرج السوري نضال الدبس، ومن مصر الفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة لبلبة، والمخرج وكاتب السيناريو الألباني بيرو ميلكاني، والمخرجة والكاتبة السينمائية اليونانية ليلى يورجو، والمخرج وكاتب السيناريو، والمنتج الروسي فاليري بندر أكوفسكي.
ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان 13 فيلما، وهم "أندرومان من دم وفحم" من المغرب، "الثعبان" من تركيا، "العدو صربيا" من كروتيا، كوتلوفينا من "كرواتيا"، "دائما براندو" من تونس، "الصمت المتجمد" من إسبانيا، "قديش تحبيني" من الجزائر والمغرب، "على الشاطئ" من فرنسا، "أمومة ضائعة" من إيطاليا، "رحلة" من سولفينيا، "بازار بلكان" من ألبانيا، "رؤوس مشتعلة" من اليونان، ويشارك الفيلم المصرى الوحيد "بعد الطوفان".
ويفتتح المهرجان بفيلم "قديش اتحبني" من الجزائر، أما عن أفلام خارج المسابقة، فهي 9 أفلام وتشارك إسبانيا بأربعة أفلام و"هي الحجر"، "عام سعيد يا جدتي"، "عام الشكر"، "تدوين"، ومن فرنسا "منزل تحت الماء".
وتعرض أيضا أفلام البانوراما، 5 أفلام، من بانوراما السينما التركية وهي مسألة جادة، المتاهة، أصحاب أبي، الوطن، الجدة الحنون.
وعن أفلام حقوق الإنسان "بيلفيدير، مولود في 25 يناير، الحياة المجهولة، لا خوف بعد اليوم".
وعن أفلام خارج المألوف يعرض "شعر، طريق العودة ، أريكو، قصة سيلال تان وعائلته المأسوية".
وأفلام الثورة السورية "الليل الطويل ونجوم النهار و23 دقيقة ثورة، ووعر وحماه وحاجز، وكان ياما كان ما عاد في مكان، وعلى حدود عمر المختار".
ويحتفي المهرجان بالثورة السورية لتكون ضيف شرف المهرجان ويحتفي بأفلام ونجوم دعمت الثورة وفي مقدمتهم الفنانة أصالة والكاتب والشاعر حكم البابا والفنانة زينة حلاق ولويز عبد الكريم وعبد الحكم قطيفان والأخوان التوأم محمد وأحمد ملص والمخرجة الفنانة واحة الراهب، ويعرض المهرجان الأفلام التي تابعت الأحداث وعبرت عنها بكاميرا واحدة وهي "حماة 1982، تهريب 23 دقيقة من حلب، حاجز أحمر، أزادى، الفيلم الروائي رؤى حالمة".
ويكرم المهرجان الكاتب محفوظ عبد الرحمن وصلاح السعدني ورأفت الميهي والفنانة بوسي والنجمة التركية ميلتم كومبول.
وقال د. وليد سيف إن المعيار الأساسي الذي تحرص عليه أدارة المهرجان هو المستوى الفني والمطابق للائحة مهرجان الإسكندرية، واهتمت الإدارة هذا العام بالدعاية للمهرجان، فقد دعت مجموعة من فناني الجرافيك لرسم بوستر المهرجان على جدران مدينة الإسكندرية، وستكون كافة تفاصيل المهرجان موجودة على كافة مواقع المهرجان والدعاية للندوات، وعمل تذكير بكافة مواعيد العروض على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وصرح ممدوح الليثي رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما "للوطن"، بأن ما يحرص عليه المهرجان هذا العام هو الاحتفال بالفن السوري والفنانين السوريين، وأهم ما يعتمد عليه المهرجان هذا العام هو الجمهور السكندري، وأن يشارك مشاركة إيجابية في المهرجان وينزل من منزله ليحضر العروض ويحتفي بالفنانين، وعن ميزانية المهرجان فقد بلغت مليون و200 ألف جنيه وهي ميزانية ثابتة للمهرجان منذ ثماني سنوات ونحاول من خلال هذة الميزانية الخروج بمهرجان راقٍ ولا أحد يأخذ مليما له، وما يهمنا هو السمعة الجيدة، وحول تأمين المهرجان، قال إنه لا توجد أي مخاوف والوضع أصبح أكثر هدوءا في الوضع الحالي والمهرجان سيتم تأمينه بشكل كبير.