تظاهر طلاب الدبلومة التربوية أمام مبنى جامعة أسيوط لعدم توفير عدة منافذ لإنهاء مصالحهم
نظم المعلمون المتقدمون للحصول على الدبلومة التربوية نظام العام الواحد والعامين وسحب شهادات التخرج بأسيوط، مظاهرة أمام المبنى الإداري لجامعة أسيوط؛ احتجاجًا على عدم تخصيص عدة منافذ لشراء الأوراق المطلوبة وسداد الرسوم، وتخصيص منفذ واحد "شباك"، وتسبب تكدس مئات المعلمين على الشباك في حالات إغماء متعددة من الشباب وكبار السن.
وقال مصطفى خالد، أحد المعلمين، أنا حضرت للجامعة لتقديم أوراق الدبلومة التربوية؛ حيث إنها أصبحت الشرط الأساسي لتعيين المعلمين، وتسبب التكدس الشديد على شباك الخزينة وارتفاع حرارة الشمس في عدم قدرتي الحصول على الأوراق المطلوبة، لافتا إلى وقوع عدد من حالات الإغماء بسبب الزحام. ولفت إلى ضياع بعض المصوغات الذهبية من الفتيات.
وأضاف عمرو أنور، أحد المعلمين، أنا ومجموعة من زملائي من مركزي سمالوط ومغاغة من محافظة المنيا نأتي 5 أيام ولم نتمكن من تقديم أوراقنا بسبب وجود منفذ واحد للخزينة يتزاحم عليه مئات المعلمين، فضلا عن أن أحد الموظفين يأتي في ساعة متأخرة ويغادر قبل الواحدة ويتركنا بعد رحلة معاناة يومية تستمر أكثر من 5 ساعات.
وأشار محمد حمدان، أحد المعلمين، أن المشكلة ليست جديدة وإنما تتكرر كل عام بنفس الشكل.
وطالب المحتجون بزيادة عدد المنافذ للخزينة، لافتين إلى استغلال بعض العاملين للمعلمين وتقديم أوراقهم مقابل مبالغ مالية، فضلا عن المحسوبية والمجاملات.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة أسيوط، إنه جارٍ دراسة حالتهم ووعد بزيادة عدد المنافذ.